هدّد مؤتمر البجا للإصلاح والتنمية بالاتجاه للعمل المسلح بشرق السودان من أجل استرداد ما أسماه حقوق وكرامة الشعب البجاوي وأهل شرق السودان. وشنّ هجوماً لاذعاً على قيادات جبهة الشرق الموقعين على السلام ووصفهم بالعملاء والمرتزقة الذين خانوا قضية الشرق وصاروا جزءاً من حزب المؤتمر الوطني. وقال عثمان موسى باونين - رئيس مؤتمر البجا خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بفندق جوبا أمس - إن مؤتمر البجا وجه قواعده بمقاطعة الانتخابات التي وصفها بالمزورة منذ مراحلها الأولى، وأضاف أن الوطني يهدف من خلالها لايجاد شرعية مزيفة له من أجل حمايته من المساءلة مؤكداً دعمه لانفصال الجنوب من أجل فتح الباب لمناطق أخرى ضمنها شرق السودان، كاشفاً عن علاقة استراتيجية لمؤتمر البجا بالحركة الشعبية منتقداً بشدة اتفاقية الشرق التي قال إنها «لا تسمن ولا تغني من شيء». ودعا باونين التنظيمات السياسية والحركات المسلحة في دارفور كردفان إلى التوحد تحت جبهة عريضة للمقاومة لتحقيق مطالب الشعب السوداني. وانتقد عثمان عدم سعى الحكومة لمعالجة قضية الأراضي المحتلة وأشار إلى حلايب والفشقة وحذّر من استمرار عدم حسم أمرهما.