أعلنت وزارة الداخلية نجاح خطتها الأمنية لتأمين مباراة مصر والجزائر التي شهدها إستاد المريخ بأم درمان أمس الأول وقال الفريق د. محمد عبد المجيد الطيب الناطق الرسمي باسم قوات الشرطة في مؤتمر صحفي عقده أمس بمباني شرطة ولاية الخرطوم إنه لم تحدث أي انفلاتات أمنية وإن الجماهير المصرية غادرت البلاد عبر مطار الخرطوم دون أن تتعرض لأي أذى من الجماهير الجزائرية مبيناً أن الشرطة ضربت أطواقاً أمنية داخل وخارج إستاد المريخ في أم درمان وأماكن تجمع أنصار الفريقين وسفارتي البلدين مشيراً الى أنهم تلقوا (9) بلاغات فقط تتعلق بالسرقة من بينها بلاغ عن تلاسن بين جزائريين ومصريين قدموا سوياً على متن طائرة قادمة من الإمارات لحضور المباراة حيث تم احتواء الموقف في الحال وذكر الناطق أن الشرطة حددت مسارات لمشجعي الطرفين للدخول والخروج من أم درمان إذ تم تفويج المشجعين المصريين من الإستاد عقب المباراة مباشرة في (كنفوي) تحت حراسة مشددة على طول الطريق وأن بعض المصريين الذين رفضوا الذهاب عبر الكنفوي وسلكوا طريقاً احتكوا فيما بعد بمشجعي الجزائر دون أن يصاب أي شخص من الطرفين بأذى وأضاف أن الشرطة طوقت المكان وأعادت المصريين إلى مسارهم مبيناً أن الشرطة ستقوم بتوضيح الحقائق للشعب المصري عبر سفارة السودان بالقاهرة. من جانبه أكد الفريق محمد الحافظ حسن عطية مدير شرطة ولاية الخرطوم أن هناك(3) الآف جزائري مازلوا بالبلاد في انتظار إجراءات الحجز موضحاً أن الشرطة كانت تتوقع التبليغ عن عدد من جرائم القتل أو أي بلاغات أذى جسيم ولكن حدث العكس وتم التبليغ عن أذى بسيط وقع على مصريين من قبل جزائريين وتم اتخاذ الإجراءات القانونية بقسم الخرطوم شمال. على ذات الصعيد نفى د. عبد الدافع الخطيب الأمين العام لوزارة الإعلام والاتصالات ما نسب للرئيس المصري ووزير الإعلام المصري حول إرسال قوات مصرية للسودان لحماية رعاياها قائلاً إن تلك التصريحات لا يمكن أن يدلي بها الرئيس المصري حتى لو كان البلدان في حالة حرب.