عقد البروفيسور مختار الأصم رئيس وفد المفوضية القومية للانتخابات اجتماعا ظهر أمس مع مرشحي منصب والي ولاية النيل الأزرق استمع خلاله لأرائهم حول سير الانتخابات بالولايةوأكد الأستاذ احمد محجوب رئيس اللجنة العليا للانتخابات بالولاية في تصريح (لسونا) التزام اللجنة العليا بموجهات وفد المفوضية مبينا ان عمليات تطابق أرقام نتائج الفرز التي تجري حاليا مع الأرقام التي بطرف وكلاء الأحزاب ستنتهي مساء اليوم وستعمل اللجنة العليا لجمعها ورفعها للمفوضية القومية لإعلانها مبينا ان الاجتماع سادته روح طيبة وودية. وأكد المرشحون خلاله كامل التزامهم وتقبلهم للنتيجة مشيدين بالمفوضية وبدورها في تهيئة الظروف للناخب وبتعاونها مع المرشحين وابان ان البروفيسور مختار الأصم أشاد بروح الوحدة والانسجام التي سادت الاجتماع ودعا إلي ضرورة التضامن وتقبل النتيجة بما يسهم في استقرار الولايةوفي سياق ذي صلة زار وفد المفوضية القومية للانتخابات مقر تطابق الأرقام باتحاد عمال النيل الأزرق كما زار في ختام زيارته للدمازين رئاسة الشرطة واستمع لتنوير عن خطة التامين ودورها في إنجاح عمليات الانتخابات في كافة مراحلها وقررت مفوضية الانتخابات إعادة فرز وعد الأصوات بولاية النيل الأزرق بناء على طلب الحركة الشعبية،ونقلت قناة الشروق عن مصادر أن العملية ستجرى بحضور وفد من المفوضية القومية برئاسة مختار الأصم وصل إلى المنطقة أمس ، وأكدت الحركة قبولها بالنتيجة سلباً أو إيجاباً. من جانبه أعلن الفريق مالك عقار مرشح الحركة الشعبية لمنصب والي النيل الأزرق ثقته في اللجنة العليا للانتخابات بالولاية وقبوله لنتيجة الانتخابات أياً كانت، وأكد عقار ل(آخر لحظة) تطابق أرقام المفوضية مع الإحصاءات التي لدى مناديب حزبه، إلاّ أنه شكك في دوائر الروصيرص والمنطقة الغربية، ونفى علمه بتصريحات ياسر عرمان حول نتيجة الانتخابات إلاّ من خلال الإعلام، وطالب عقار المواطنين بالهدوء عقب اعلان النتيجة مشيراً الى أن الأمن مسؤولية الجميع بالولاية موجهاً الاجهزة الامنية بالمحافظة على أمن المواطنين بالنيل الازرق. وقال إن ما يدلي به عرمان يمثل رأينا. وفي السياق أكد فرح العقار- مرشح المؤتمر الوطني لمنصب والي ولاية النيل الأزرق- أن الجهة الوحيدة المخوّل لها إعلان النتيجة هي المفوضية القومية للانتخابات لذا فان حزبه غير معنيٍّ بتصريحات ياسر عرمان - رئيس قطاع الشمال بالحركة الشعبية - موضحا انه يغرد خارج السرب. وأوضح فرح ان الأحزاب تترقب إعلان النتيجة وأنها قد تهيأت نفسياً لتقبلها في إطار التداول السلمي للسلطة مؤكداً أن حزبه يحترم خيارات المواطنين. من جهة اخرى قال القيادي بالمؤتمر الوطني علم الدين الشريف إنه تعرض لتهديدات ومضايقات من بعض منسوبي الحركة الشعبية بالدمازين والتهديد بإطلاق النار عليه. وعندما تدخلت شرطة الاحتياطي المركزي غادروا المنزل. وأكد علم الدين أنه دون بلاغاً جنائياً ضد المعتدين بشرطة الدمازين وسط ومنح أورنيك (8) لمتابعة العلاج بمستشفى الدمازين الملكي.