كشف نائب الامين العام للحركة الشعبية ومرشحها السابق لرئاسة الجمهورية ياسر سعيد عرمان عن انعقاد المكتب السياسي للحركة بجوبا خلال اليومين القادمين لاجازة استراتيجية الحركة في الفترة المقبلة وكيفية المشاركة في الحكومة المركزية.وأشار عرمان إلى أن أهم ملامح حكومة الجنوب القاد مة أنها ستشهد دخول عناصر صلبة تستطيع إدارة المرحلة المقبلة وفي مقدمتها حق تقرير المصير وبقية اتفاقية نيفاشا وتوحيد الجنوبيين داخل وخارج الحركة الشعبية مشيراً الى انها ستكون أول حكومة منتخبة مساءلة من قبل برلمان منتخب. واتهم عرمان- في مؤتمر صحفي عقده أمس- جهات أطلق عليها أس الظلامية بمحاولة التلاعب في الجدول الزمني لاتفاقية السلام مشدداً على ضرورة اجراء الاستفتاء في موعده المحدد. وتعهد بالمضي في تحقيق برنامج السودان الجديد وسلام دارفور والتحول الديمقراطي. وشكك عرمان في صحة نتائج انتخابات رئاسة الجمهورية التي أسفرت عن فوز المشير عمر البشير برئاسة الجمهورية ووصفها بأنها طبخة معدة مسبقاً. وأكد عرمان أن مشاركة الحركة في الحكومة الجديدة ستتم وفق الدستور وأنها ليست منحة من المؤتمر الوطني نافياً وجود مرارات بينه و قادة المؤتمر الوطني. مؤكداً استعداده التام للعمل مع قادة المؤتمر الوطني الصادقين لتغليب خيار الوحدة الطوعية وليس القهرية - حسب تعبيره- وأضاف أن الوطني سقط في انتخابات الجنوب لعدم مقدرته على الحصول على أصوات الناخبين الجنوبيين واصفا البرلمان القادم بالمولود الميت.