أكد بروفيسور إبراهيم غندور، أمين العلاقات السياسية بالمؤتمر الوطني، المرحلة المقبلة مفصلية من تاريخ البلاد. وشدّد على ضرورة تضافر الجهود من أجل وحدة البلاد، مؤكداً التزام حزبه بإنفاذ كافة الوعود التي قطعها للجماهير في العملية الانتخابية. وأشار إلى أن فوز الوطني في الانتخابات سيسهم بصورة كبيرة في الخروج بالبلاد لبر الأمان. وكشف غندور، لدى مخاطبته أمس الاحتفال الذي أقامته الهيئة النقابية للعاملين ببنك العمال الوطني، على شرف فوزه في الدائرة القومية (18) الحلفايا. عن تلقيه تحذيرات من بعض المشفقين لإثنائه عن الترشيح بهذه الدائرة مشيراً إلى أن التنافس كان معركة حقيقية، وأن السقوط أقرب من الفوز، وتعهد غندور بتحسين أوضاع العاملين ببنك العمال، مشيراً إلى أنه أصبح من المصارف الناجحة بالبلاد، مشيراً إلى المساندة القوية التي وجدها من قيادين نقابين وصفهم بأنهم من الد خصوم الانقاذ موضحاً ان ذلك يدل على أصالة الحركة النقابية بالبلاد. وفي السياق، قال د. عبد الحميد جميل، مدير عام بنك العمال: إن فوز البروف غندور بالدائرة يمثل نصرة للحركة النقابية بالبلاد، مشيراً للمجهودات التي قام بها في الفترة الماضية. مبيناً أن بنك العمال حقق في عهده طفرة نوعية، غدت به ضمن العشرة الأول من حيث رأس المال والخامس من حيث الأداء، حسب تصنيف بنك السودان. كاشفاً عن خطة ل3 أعوام القادمة للوصول بالبنك إلى المرتبة السابعة بين البنوك من حيث رأس المال. مشيراً إلى أن الحركة النقابية قد اختارت القوي الأمين الذي يفجر الطاقات ويوفر لهم الأمان. الجدير بالذكر أن الهيئة قامت بتكريم برفيسور غندور خلال الاحتفال.