أكد المسؤول السياسي لحزب المؤتمر الوطني البروفيسور إبراهيم غندور التزام حزبه بإنفاذ كافة العهود التي قطعها على نفسه إبان حملته الانتخابية. لافتاً إلى أن الفوز الذي حققه سيسهم بصورة فاعلة في قيادة البلاد إلى بر الأمان، وشدَّد على ضرورة تضافر الجهود وصولاً للوحدة. وقال غندور - عضو البرلمان - لدى مخاطبته الاحتفال الذي نظمته الهيئة النقابية للعاملين ببنك العمال أمس «الخميس» على شرف فوزه بالدائرة القومية «18» الحلفايا، قال: «حذرنا بعض المشفقين من السقوط في الدائرة بحجة أن المنافسة ستكون حامية». وأكد أنه توقع سقوطه وحصوله على 25% من أصوات الناخبين لما وجده من منافسة، أشار إلى أنها معركة حقيقة، لكنه أوضح أن الدفعة التي وجدها من بعض القيادات النقابية المناهضة للإنقاذ أسهمت في فوزه بالدائرة. وقال غندور: «وقفت هذه القيادات معي رغم أنهم من ألد أعداء المؤتمر الوطني؛ لأنني رجل نقابي». وأضاف: «هذا يدل على أصالة الحركة النقابية». وتعهد بتحسين أوضاع العاملين بالبنك الذي أشار إلى أنه أصبح من البنوك الناجحة. من جانبه اعتبر المدير العام للبنك د. عبد الحميد جميل فوز البروفسير غندور في الانتخابات نصراً للحركة النقابية، مشيراً إلى ما بذله من مجهودات في الفترة السابقة. وقال إن الحركة النقابية اختارت القوي الأمين.