أكد المؤتمر الوطني أن سيطرة الجيش الشعبي على الجنوب، وانهيار الحركة الشعبية يهدّدان عملية الاستفتاء بالاقليم، داعياً القوى السياسية لتشجيع مواطني الجنوب على اختيار مصيرهم في عملية الاستفتاء، والمساهمة في قيام العملية في موعدها. وقال اللواء حسب الله عمر القيادي بالوطني في ندوة(تحديات ما بعد الانتخابات) التي أقامها المركز القومي للإنتاج الإعلامي أمس: إن العملية الانتخابية التي جرت، رسمت الخارطة السياسية للبلاد، وحددت ملامحها، وشنّ حسب الله هجوماً لاذعاً على القوى السياسية التي نادت بإشاعة الفوضى خلال الانتخابات وقال: إنها أصبحت لا وزن ولا قيمة لها، مشيراً أن الانتخابات أعطتها أوزانها الحقيقية. من جانبه أكّد وليد حامد -القيادي بالحركة الشعبية- قطاع الشمال، أن انفصال الجنوب سيفقد الدولة 80% من عائداتها، مطالباً بضرورة الاتفاق على حكومة قومية من أجل إحلال السلام في إقليم دارفور، وإجراء الاستفتاء في ظروف مواتية لمصلحة الوحدة، بجانب التحضير لإجراء انتخابات حرة ونزيهة، يشارك فيها كل الشعب.