«عشان بلدنا» فكرة مشروع فني هو الأضخم من نوعه من أجل الوحدة الوطنية بجانب كونه تياراً سودانياً محصناً بحب الوطن يضم مجموعة من المثقفين من الإعلاميين والفنانين والكتّاب وجسم مناهض لفكرة انفصال الجنوب عن الجسد السوداني.. هذا المشروع يتم تدشينه رسمياً الأسبوع القادم بمدينة جوبا عروس الجنوب بعد الإعلان عنه في مؤتمر صحفي بالخرطوم وسط حضور كبير من قادة العمل الإبداعي ومؤسسات المجتمع المدني وممثلي بعض الجهات الداعية للمشروع، منها شركة آيات العاملة في خدمات البترول بجنوب السودان «آخر لحظة» أجرت استطلاعاً وسط المثقفين وأنصار الفكرة حول مغزى المشروع وأهدافه التي تنادي بأن يدون كل مواطن سوداني اسمه في دفتر عشق الجنوب والمنافحة من أجل الوحدة. ٭ هاشم صديق: لا يمكن أن نلعب بورقة الاستفتاء فيضيع الوطن. أولى بشريات هذا المشروع الضخم كما أسلفنا هي فكرة تكوين تيار سوداني يضم كافة شرائح المثقفين والمبدعين بمختلف انتماءاتهم الفكرية. وقد رصدت «آخر لحظة» تلك الصورة المُقربة لدى إعلان الفكرة ببرج الفاتح بالخرطوم بحضور الشعراء هاشم صديق ، الدكتور عمر محمود خالد، الفاتح حمدتو، عمر قدور، والمطربين يوسف الموصلي ود. عبد القادر سالم، الدكتور أنس العاقب، حمد الريح، إيمان لندن، عثمان النو رئيس اللجنة العليا للمشروع بجانب عدد من الإعلاميين، قال الشاعر هاشم صديق «لابد من العمل على وحدة السودان بعيداً عن الوصايا والدواعي السياسية مضيفاً لا استطيع أن اتخيل لحظة انفصال جسم الوطن عن بعضه وعلى المبدعين العمل على التغيير والبناء والتعمير ويكفي الساسة ما يُسلط عليهم من أضواء حقيقة أو مجازاً فلا يمكن أن نلعب بورقة الاستفتاء فيضيع الوطن والمواطن. ٭ عثمان النو: بلادنا تمر بظرف مفصلي ولا بد من خيار الوحدة قال الموسيقار عثمان النو رئيس اللجنة العليا للمشروع إنه فكرة جوهرها الوحدة والحب الشعبي الصادق المتطلع للوحدة باعتبارها الأصل، فيما قال الكاتب الصحفي عثمان شبونة هي مبادرة يتسنم قيادتها بعض المحبين لهذه البلاد ويجب أن تحظى بالذيوع والتمدد في أنحاء السودان كافة رغم أنها تأخرت مقارنة بالزمن الذي ظل فيه شياطين الانفصال لا يعرفون الصيام عن «الضرر». وقدّم الشاعر الدكتور عمر محمود خالد باقة من أشعاره التي تدعو للوحدة منها: عشان بلدنا يبقى واحد ومتّحد نحن لازم نتّحد يد واحدة ضد الانقسام روح واحدة من أجل السلام عزيمة ضد الانهزام وشمعة في وجه الظلام جوانا دائماً يتقد بي همة عالية ونجتهد نحن لازم نتّحد وأشار الدكتور عمر محمود خالد إلى أن محبة أبناء الوطن هي مدخل للتنمية والتعاون والقوة التي ينادي بها كل إنسان في بلادي من أجل السلام والأمان