مثلما وظفت الدراما لخدمة الانتخابات، ونجحت في حشد الناخبين، فإن ثمة دور آخر تلعبه الفنون عبر الأغنيات الوطنية التي تتحدث عن أهمية الوحدة حيث قامت مجموعة (عشان بلدنا) بقيادة الموسيقار عثمان النو ومجموعة من المبدعين بوضع مجموعة من الأعمال الوطنية الجماعية (أوبريتات) داعمة للوحدة، على رأسها أوبريت (عشان بلدنا) الذي شارك في كتابته عدد من كبار الشعراء على رأسهم هاشم صديق وأزهري محمد علي وعبد القادر الكتيابي، ومدني النخلي. سيقدم من خلال ليالي عشان بلدنا الثقافية.. وكان من المأمل أن تنطلق في كل من جوبا وواو باقامة عشر حفلات هناك إلا أن ظروفاً خارجة عن الارادة أجلت ذلك بحسب ما ذكر عثمان النو ل «الرأي العام» وبجانب الاعمال الوطنية الوحدوية التي رصدتها «الرأي العام» فإن «فلنغن من أجل سودان موحد» شعار إختاره د. الفاتح حسين لتكون وحدة الوطن حاضرة معهم في مهرجان الأوبرا السنوي بالقاهرة بجانب الفنانين وليد زاكي الدين وحسين الصادق.. ويسيطر المزاج الوحدوي على الكلمة واللحن والاحساس، حيث أطلقت مجموعة نجوم البالمبو أغنية جديدة «يا بلادي» كعمل وطني يدعو إلى الوحدة والسلام كلمات مصطفى بخيت وألحان وتوزيع رمضان علي ميدان وأيضاً مقطوعة موسيقية للموسيقى المعروف أسامة بيكلو بعنوان سودانا الجميل» والتي إختزل خلالها خمسة إيقاعات شهيرة من شرق، وغرب، شمال وجنوب ووسط السودان.. كما إلتقى الفنان عصام محمد نور والشاعر عبد العظيم أكول في الأغنية الوطنية «وطن رائع» ، والفنان سيف الجامعة مع اللواء أبو قرون عبد الله أبو قرون في «غرام نيلي»، ويعكف الموسيقار يوسف القديل على تلحين ثلاثة أعمال تتناول الاستفتاء وسوف يتغنى بها، كل من محمود عبد العزيز وشكر الله عز الدين وسليمان ابو علامة. كما إستقبلت الاذاعة السودانية، العديد من الفنانين الداعمين للوحدة في إطار دورها الداعم للوحدة، وسجلت عدداً من الأغنيات والمشاعل، وفي ذات الاتجاه سجلت ثلاثة مشاعل وحدوية للدكتور أنس العاقب ومجموعة من الأغنيات الوطنية للفنان أحمد شارف. الخرطوم: ماجدة حسن