تجربة البصات البديلة للحافلات التي سوف ترى النور قريباً بوصول الدفعة الأولى من البصات التي سيعقبها وصول الدفع الأخرى تباعاً ومن ثم يتم تقييم التجربة. (آخر لحظة) استطلعت عدداً من المواطنين وأصحاب الحافلات والمسؤولين لتنوير المواطنين حول قيام المشروع:- لاحظت (آخر لحظة) تجاوباً كبيراً من قبل المواطنين عند سماعهم ان الولاية سوف تقوم بتدشين المشروع. حيث ذكر المواطن (محمد العجب) أننا ومنذ سماعنا فكرة المشروع والفرحة لا تسعنا فنحن نعاني من التدافع في المواصلات واكتظاظها كذلك نعاني من ارتفاع سعر التذكرة فيها ولا شك ان البص بسعته الأكبر سوف يحمل عدداً أكبر من الركاب وهذا سيفضي إلى تدني تكلفة التشغيل وبالتالي تقليل قيمة التذكرة ولذلك نحن ننتظر تطبيق المشروع على أرض الواقع. أمل طلبة - ذكرت ان فكرة البصات موفقة جداً فنحن نعاني من (السخانة) الشديدة داخل الحافلة مع العلم أن اي راكب يقضي أوقات طويلة داخلها تمتد احياناً لساعات وفكرة تكييف البصات هي خيار صائب نشكر الولاية والقائمين علي هذا المشروع. الأستاذ فضل - ذكر أن ذلك مواصلة للجهود الولائية لرفع المعاناة عن كاهل المواطن فالبصات قليلة التكلفة وكل تلك المشاريع تصب في مصلحة المواطن الذي طالما اكتوى تحت هجير الشمس الحارقة مع انتظار حظه في مقعد داخل حافلة. الخالة فوزية - التي طالما تأخر ابناؤها عن الحصة الأولى آكدت أنها متفائلة جداً بالمشروع. من جانب آخر أبدى أصحاب الحافلات تخوفهم من المشروع وتساءلوا عن مصيرهم ومصائر حافلاتهم. وحملت (آخر لحظة) همومهم إلى المسؤولين بلجنة الخدمات بالمجلس التشريعي لمحلية الخرطوم العميد مختار محمود فقال إن المشروع سوف يرى النور قريباً بعد أن وصلت الدفعة الأولى من هذه البصات.،أوضح أنها بصات فخمة (حسب وصفه) جداً ومكيفة وسعتها (45) مقعداً إلى جانب (15) راكباً وقوفاً وهي ستقلل من الاختناقات المرورية فالبص يعادل حافلتين من ناحية سعة الركاب.. وسوف يتم تحديد المسارات والمحطات التي تقف عندها هذه المركبات أي انه ستكون هناك محطات (Bus Stop) يقف عندها البص وسوف يقيدالراكب عند النزول بالوقوف في مكان معين وتكون المسافة بين كل محطة والاخرى 300 متراً. اما بخصوص مصير الحافلات فقد ذكر أن عمل البصات سينحصر في الخطوط الطويلة والدائرية فقط. وأضاف ان ضربة البداية للمشروع ستكون في محلية الخرطوم وستكون هنالك لجنة مختصة لتقييم التجربة.