حذّر المؤتمر الشعبي من الاستقطاب السياسي الحاد، وقال إن ذلك يولِّد العنف ويقود إلى تقويض العمليّة الديمقراطيّة المقبلة، مبيِّناً أن الوضع السياسي العام أصبح مشحوناً بما أسماه روح التزوير والمخالفات في التسجيل وإجراءات السجل الانتخابي. وقال إن ذلك مؤشر لنتائج غير محمودة العواقب، مطالباً القوى السياسيّة بالتزام الديمقراطيّة وعدم التفريط في الحقوق. وشدّد نائب الأمين العام للحزب عبد الله حسن، ل «آخر لحظة» أمس، على ضرورة أن يلتزم شريكا السلام المؤتمر الوطني والحركة الشعبيّة بتهيئة الأجواء للممارسة الديمقراطيّة الرشيدة والابتعاد عن المراشقات والملاسنات التي قال إن كل طرف يستخدمها لمكاسبه الذاتيّة. وأبان عبد الله أن صراعهما سيؤثر سلباً على العمليّة الانتخابيّة المقبلة، مؤكداً أن المؤتمر الشعبي ملتزمٌ بما يقرِّره تحالف الأحزاب المعارضة بشأن المشاركة في الانتخابات أو المقاطعة، مشيراً إلى الإمكانات المحدودة للحزب الذي قال إنّه قوي بجماهيره.