بدأ شريكا نيفاشا- المؤتمر الوطني والحركة الشعبية-أمس اجتماعات تشاورية حول ترتيبات مابعد الاستفتاء بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا. وقال القيادي بالحركة الشعبية كوستا مانيبى ل«راديو مرايا» إن الاجتماعات جاءت بتنسيق من رئيس لجنة حكماء افريقيا ثامبو امبيكي،مشيراً إلى أن المناقشات تسير بصورة جيدة، الا انه رفض أن يدلي بتفصيلات أخرى عن الاجتماع.وكانت أثيوبيا أعلنت في وقت سابق عن رغبتها في طرح وساطة بين الشريكين لحل القضايا العالقة بينهما في اتفاقية السلام الشامل.من جانبه أوصد حزب المؤتمر الوطني الباب أمام الجهات التي قالت إن شريكي الحكم نقلا خلافاتهما الداخلية إلى خارج السودان حول ترتيبات ما قبل وبعد استفتاء 2011م بالعاصمة الأثيوبية. وقطع القيادي بالمؤتمر الوطني دكتور ربيع عبد العاطي انعدام أيما خلافات عالقة بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية في إطار اتفاقية نيفاشا حول مسألة الاستفتاء للدرجة التي تدعو الأطراف لنقلها خارج البلاد لتصبح عقبة رئيسة على حد وصف بعض الجهات التي روّجت لهذا الأمر.وقال ربيع إن الغرض الأساسي من هذه المباحثات تبادل وجهات النظر بحضور الاتحاد الأفريقي وبعض المنظمات الضامنة لاتفاقية 2005م وليس للبحث عن صيغ جديدة للتفاهم، لأن الشريكين شكلا لجنة سياسية مشتركة بغرض البحث عن إعداد بيانات تتعلق بترتيبات ما بعد الاستفتاء وعرضها على الاتحاد الأفريقي كجهة ضامنة لاتفاقية السلام الشامل.