كشفت مصادر موثوقة ل (آخر لحظة) أن خليل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة عقد اجتماعاً مع قيادات حركته في منطقة جنوب مدينة سرت الليبية أبلغهم فيه برفضه طلب الرئيس التشادي إدريس دبيي « الالتحاق بمفاوضات الدوحة لإحلال السلام في دارفور» . وأعلن خليل اختياره منطقة قرب جبل (عدولا) جنوب شرق خزان جديد بدلاً عن منطقة جبل مون التي تلقوا فيها هزائم وأخرجوا منها. وأوضح أن الموقع الجديد يعتبر إستراتيجياً و«محصناً» طبيعياً. وأن المجموعة التي تم تدريبها في إسرائيل ستلتحق بالحركة في مدة أقصاها شهران - من الآن - وذلك للترتيب للخطوات القادمة ومحاولة إعادة الهجوم على مدينة أم درمان بدعم مقدّر وحماية تشكل له غطاء من الدولة التي سمحت له بحرية الحركة والاجتماع مع المجموعة المُسلحة المتمردة على السلطة في السودان.