أكّد الحزب الاتحادي الديمقراطيّ الأصل أنّ الإجراءات التي تتخذها لجنة الانضباط والمحاسبة بالحزب لا تؤدي إلى انشقاقات بل تساعد على ضبط المؤسسية داخله.وأعلن مقرّر لجنة الانضباط والمراقبة هشام الزين مثول 12 من أعضاء المكتب السياسي أمام لجنة للمحاسبة وتشير إلى أنّ اثنين منهم اتّخذت الإجراءات المطلوبة ضدّهما، موضحاً أنّ اللجنة ستفرغ من محاسبة الباقين خلال شهر من الآن.وقال الزين ل (آخر لحظة) التفلّتات عبر وسائل الإعلام تخلق نوعاً من التفتيت لقواعد الحزب، مشيراً إلى أن اللجنة تسعى لأن يعرف كل عضو مهامه المنوط به عملها.إ لا أنّ محمد سيد أحمد رئيس لجنة التعبئة بالحزب، وصف ما يحدث داخل الاتحاديّ بصراع في غير معترك، مشيراً إلى أنّه يصرف الحزب عن قضيته الأساسيّة في كيفيّة المحافظة على وحدة السودان. وقال سيد أحمد، ل (آخر لحظة): معركتنا مع قلّة داخل الحزب، يريدون جرّه للمشاركة في الحكومة، مؤكداً أنّ الحزب ماضٍ في تنظيم المؤتمرات القاعديّة وصولاً للمؤتمر العامّ، كاشفاً عن عودة الناطق الرسميّ باسم الحزب من لندن خلال الأسبوع القادم. وأكد سيد أحمد أنّ معركة الحزب الاتّحادي الحقيقيّة مع المؤتمر الوطني، وبعض الأطراف، التي قال: إنّها تسعى لانفصال السودان، واصفاً توقيع مذكرة التفاهم بين الشريكين حول قضايا ما بعد الاستفتاء في إثيوبيا بالخطير، وأضاف أنّهما اتفقا على ترتيبات ما بعد الانفصال.