11-علمت من فضائية (الجزيرة) أن الإمام السيد الصادق المهدي. ومعه نفر كريم من مفكري مصر يعملون لقيام هيئة أهلية تسعى للحفاظ على حقوق السودان ومصر من مياه النيل.. ذلك أمر هام وحسن.لكن الأهم والأحسن والأبقى.. هو العمل على بقاء السودان متحداً وسالماً وقوياً!.من هنا (ومن منطلق قومي نشأت عليه، وظللت مستمسكاً به، وسأظل عليه) أنادي وبالصوت الجارح والعالي كل السودانيين- يا كل السودانيين إنني لا أجد ما أختم به قولي هذا سوى ) (المقطع الثالث) من قصيدتي (فكذبوا نبوءتي.. يا أهل بيزنطه) وكنت كتبتها في الخرطوم في العام 1987م. حيث قلت وأقول:(يا كل أبناء الوطن يأيها الجميع..في جميع أصقاع وأوجاع الوطن إني أصيح أن شيئاً ما.. يمد ظله على الوطن وأن شيئاً ما.. يعد في مطابخ الكبار والصغار.. للوطن وأنني أرى فيما أرى وحشا من النار... وفي كفيه.. سيف وكفن فكذبوا نبوءتي يا أيها الرجال والأطفال والنساء فأنني أرى الأشجار تمشي نحوكم وأنكم محاصرون في ذواتكم وأن شيئاً مثل ظل الموت مد ظله من حولكم فكذبوا نبوءتي يا أهل بيزنطه.. لأنكم تجادلون بعضكم ويستبيح الطامعون داركم...!!) 12-ياجميع السودانيين!. و... تلك شهادتي الأخيرة.. أبذلها أمام الله والوطن والناس!! واستغفر الله لي ولكم،و.. خلاس!!. الخرطوم- في العاشر- من يونيو