قالت مسؤولة نفطية إن دولة جنوب السودان ربما تعيد النظر في عقد ألغته مع "جلينكور" التجارية؛ لتسويق النفط الخام وخدمات أخرى إذا وافقت الشركة على تعديل شروط ينظر إليها باعتبارها غير ملائمة للدولة الافريقية المنتجة. وقالت اليزابيث جيمس بول نائبة وزير النفط في جنوب السودان ل(رويترز) أمس إن بلادها التي تعتمد على النفط في نحو 98 في المائة من إيرادات الحكومة تتطلع إلى تدبير مليار دولار لتغطية نفقات العام التالي. وأعلنت دراسة جوبا عرضاً من حكومة آسيوية لمنحها قرضاً بضمان نفط خام لمساعدتها على مواجهة تداعيات وقف انتاجها النفطي في نزاع مع السودان حول مدفوعات نفطية. وكشفت أن مسؤولين يجتمعون مع بنوك تجارية من بينها بنك كينيا التجاري لترتيب قروض. وقالت بول إنه سيتم تفعيل قانون للنفط يتضمن قواعد لتنظيم القطاع الشهر القادم لتشجيع المستثمرين. وقالت إن الاشتباكات الحدودية بين الدولتين هذا الاسبوع لم تسبب أضراراً للمنشآت النفطية في الجنوب، مضيفة أن الأمر يمكن أن يستغرق ما يصل إلى تسعة أشهر لعودة انتاج النفط إلى المستويات السابقة إذا قررت جوبا استئناف الانتاج. وتابعت بول إن بلادها مستعدة لاعادة النظر في مشروع جلينكور مع شركة النفط الحكومية نيلبت لتسويق الخام وتطوير صناعة النفط في جنوب السودان.