توقعت مصادر حكومية مطلعة أن تقود زيارة رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت إلى الصين لتعزيز شراكة بين السودان والجنوب وشركائهما. وأكدت ل"الأحداث" أن الزيارة لن تكون مصدر قلق للسودان. من جهة أخرى قطعت وزارة الخارجية بعدم تلقيها إخطاراً رسمياً من دولة الجنوب بشأن أوضاع السودانيين في دولة الجنوب. وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية؛ العبيد مروح، للصحفيين، أمس، إن انتهاء فترة توفيق أوضاع الشماليين بالجنوب أمر يتعلق بلوائح وضوابط حكومة الجنوب. وأردف "لكن جوبا لم تخطرنا بأي شيء حول وضعيتهم بعد انتهاء الفترة المحددة لتوفيق أوضاع مواطني البلدين". ولفت إلى أن الأجهزة التنفيذية بالدولة شكلت لجان عليا؛ بغرض الإعداد لمتطلبات دخول وخروج مواطني الجنوب من البلاد، من تأشيرات وغيرها من اجراءات ضبط تواجد الأجانب. وأكد أن التصعيد الاخير بين دولتي الشمال والجنوب لن يؤثر في الدعوة المقدمة من خارجية دولة الجنوب إلى وزير الخارجية على كرتي لزيارة جوبا، مؤكداً أن الترتيب للزيارة سيتم قبيل انعقاد القمة المرتقبة بين رئيسي البلدين بغية ضمان الترتيب الجيد لاقامتها. وأكد عدم تلقيهم ما يفيد برفض حكومة الجنوب ترشيح مطرف صديق سفيرا لجمهورية السودان لدى دولة الجنوب، منوهاً إلى أن الوقت مازال مبكراً لحسم قبول اعتماده.