شهدت مدن العاصمة الثلاث ازدحاما غير مألوف بعدد من طلمبات الوقود التي شهدت اصطفاف السيارات لمسافات طويلة، وعزا عدد من العاملين بالطلمبات الازدحام إلى ندرة البنزين بعد الهجوم الذي تعترضت له منطقة هجليج النفطية مساء أمس الأول من الجيش الشعبي. و عزت وزارة النفط الازدحام إلى حالة هلع انتابت المواطنين عقب سماعهم نبأ الهجوم على هجليج. وأكد وزير الدولة بوزارة النفط إسحاق جماع في تصريح ل(الأحداث) عدم وجود مشكلة في الامدادات التي قال إنها تناسب ذات الكميات السابقة بجانب استمرار عمل المصافي ومحطات التوزيع بالمنطقة، كاشفا عن إجرائهم لكافة الترتيبات التي تضمن انسياب المواد النفطية بصورتها الطبيعية لامتلاكهم مخزونا كبيرا من المواد البترولية للطوارئ، وزاد أن ثلاثة أرباع كميات المخزون توجد خارج منطقة هجليج بعد أن أجرت الوزارة الترتيبات الفنية لتأمين المنشآت النفطية بالمنطقة. وطمأن وزير الإعلام عبدالله مسار في بيان أمس بالتحسب للوضع لتوفير المحروقان مؤكدا امتلاك أجهزة الدولة للكفاءة العالية.