قال نائب الرئيس الحاج؛ آدم يوسف، إن بلاده ستطلب من جنوب السودان دفع كافة التعويضات التي نجمت عن الخسائر التي لحقت بالمنشآت النفطية في منطقة هجليج التي جرى تحريرها أمس من جيش الجنوب. وأضاف خلال مخاطبته حشداً للمجاهدين والمعاشيين في الخرطوم، أمس: "لو دفعنا عائدات النفط من حقول هجليج ثمناً لوحدة صف أهل السودان وتلاحم الشعب مع قواته المسلحة بهذه الوطنية العالية التي شاهدناها في شوارع الخرطوم والولايات، معبرين عن فرحتهم، لما استطعنا أن نحقق هذا الهدف". ومضى قائلاً: "لو أخذت الحركة الشعبية (إبرة) أو أي آلية مستخدمة في معدات النفط وذهبت بها إلى الجنوب أو إلى ما بعد جوبا لاسترددناها وخيولنا مسرجة". ودعا يوسف حكومة الجنوب إلى الكف عن إيواء متمردي دارفور وفك الارتباط بين الحركة (الفرقتين التاسعة والعاشرة) من الجيش الشعبي الموجودة في دولة السودان واللتين تتلقيان رواتبهما وتعليماتهما من جوبا. وشنّ النائب هجوماً على سلفاكير ميارديت، لافتاً إلى أنه لا بلا إرادة ويتلقى تعليماته من "أسياده" في الغرب وأميركا.