كشفت النقابة العامة لعمال الشحن والتغريغ عن غياب (8) نقابات بسبب شح الموارد المالية وانعدام تكاليف الترحيل، وحذرت من مغبة انهيار منشآت الشحن والتفريغ التي وصفتها بالعاجزة عن القيام بدورها بعد انهيار التكوين الهرمي لها، وطالب حامد محمد آدم رئيس النقابة العامة لعمال الشحن والتفريغ بالتدخل العاجل لحسم قضايا عمال الشحن والتفريغ المتضررين بالتحديث والبالغ عددهم أكثر من ثلاثة آلالف عامل بجانب عمال محالج مارنجان والحصاحيصا. وقطع بإيقاف عمل النقابة بعد أن وصلت قضايانا الحد، مشيرا الى اللجنة التي تم تكوينها لحسمها، ودعا لدى مخاطبته انعقاد اللجنة المركزية الثانية لعمال الشحن والتفريغ باتحاد العمال أمس الى ضرورة وجود حماية للمنشآت من البنوك لمواصلة الحفاظ على الكيان على الرغم من شح موارده وانعدامها، وحمل كل أمانة فى النقابة العامة مسئولياتها، وقال إن ميناء بورتسودان يعتبر المنفذ البحري الوحيد لعدد من الدول الأفريقية. وأضاف أن تشاد وأفريقيا الوسطى وإثيوبيا طلبت من الحكومة استخدام الميناء في استقبال واردات بلادهم وتصدير منتجاتهم، وأشار ان دولة جنوب السودان ورغم القضايا العالقة والمشاكل القائمة معها لن تجد مرفأ لاستقبال وارداتها إلا ميناء بورتسودان, مؤكداً حرص نقابته على تطوير موانئ الهيئة لتواكب التطور الذي تشهده الموانئ العالمية، بعد التزام الحكومة القاطع بمعالجة قضايا عمال الشحن والتفريغ المتأثرين بتحديث الميناء ،مشيرا الى توجيه وزارة المالية بحسم قضايا عمال الشحن والتفريغ قبل يونيو من العام الحالي وتخصيص فائض إيرادات الموانئ للمساهمة في ايجاد معالجات جذرية للمشكلة، مشيرا الى مطالبة والي البحر الأحمر بإيجاد حلول حاسمة وجذرية لقضايا عمال الشحن والتفريغ داخل وخارج البواخر الذين فقدوا عملهم إثر علميات التحديث التي شهدتها الموانئ السودانية، بعد الأمن الذي يشهده الشرق. من جهته اعتبر الجنيد محمد صالح نائب رئيس اتحاد العمال لدى مخاطبته اللجنة المركزية الثانية لعمال الشحن والتفريغ باتحاد العمال أمس قضية عمال الشحن والتفريغ محسومة بعد توجيهات رئيس الجمهورية بحلها ، وقال لن نتهاون في حقوق العمال الذين وصفهم بأساس الانتاج. وتعهد بحدوث استقرار وسط الشريحة وحل كافة قضاياهم التي جاءت بعد إدخال الآلة الحديثة. وطالب بعمل شركات للعاملين فى المجال لتطوير نشاطهم ومن ثم الاستفادة. ووصف عمال التفريغ بالمستغلين من قبل الجهات الاخرى، مبينا امتلاكهم للالية التي تمكنهم. وتعهد بمعالجة شح الموارد وجاهزية بنك العمال لتمويلهم، وأكد استعداد الاتحاد لحمايتهم وتمويلهم تمويلا صغيرا، وطالبهم بإعداد دراسات لذلك ،وطالب بمواصلة مسيرة الانتاج وزيادته واستقرار دولاب العمل وحماية وتأمين الجبهة الداخلية. وطالب العمال بالمحافظة على المكاسب التي تم تحقيقها بفضل وحدتكم لحل قضاياكم العادلة. وكان أكثر من ثلاثين ألفا من المشتغلين في مهنة الشحن والتفريغ بميناء بورتسودان قد واجهوا مصيراً مجهولاً، إثر قرار تحديث العمل بالموانئ البحرية وإحلال الآلة بدلاً عن الإنسان. وقال حامد إن قرار تحديث الميناء والعمل به أدى الى كثير من المشكلات. ودعا عمال متضررون الحكومة لخلق بدائل أخرى بعد تنفيذ القرار الذي وصفوه بالمجحف، وقالوا إن هناك تجاهلا لما وصفه بالمعضلة التي يواجهها آلاف العاملين، مبديا تخوفه من أن يؤدي ذلك إلى ردود فعل سلبية. وقطع الجنيد بأن لاتفاق بعد اليوم ولا حوار معهم ليوم الدين بعد أن دمروا البلاد. وقال المقصود من الحرب السودان وارضه الخصبة،، وأضاف لا نضيع شبراً من أرضنا وسنخرج المعتدين. وتعهد بدعم القوات المسلحة بالمال والرجال. من جهته ثانية قال صالح موسى فى الاسابيع الماضية قمنا بمشاريع جهادية والآن نحتفل بتحرير هجليج ،وأضاف ان اللجنة المركزية لعمال الشحن جاءت فى ظل احتفالية البلاد بعمال الشحن والتفريغ، مبينا ان النقابات تضيف للاقتصاد السوداني والعاملين يشكلون السند للقوات المسلحة، وأضاف نحن على ثقة فى قيادتنا السياسية، وقال الشحن أمامه قضايا شائكة مما يستدعي البت فيها خاصة بعد توجيهات رئيس الجمهورية بحسمها، وطالب أن تخرج اللجنة بتوصيات وقرارات تخدم عمال الشحن وتساهم في حل قضية الشحن والتفريغ.