اطلعت وزيرة الدولة بوزارة الإعلام سناء حمد العوض على حجم الخراب الذي الحقه جيش دولة جنوب السودان وعناصر من حركة العدل والمساواة المتمردة على الخرطوم بمنشآت حقول هجليج النفطية. والتقت في زيارتها هجليج أمس قائد متحرك لواء استعادة الحق اللواء الركن كمال عبد المعروف، واستمعت حمد إلى شرح مفصل من المهندسين بحقل هجليج النفطي الذين كشفوا عن تخريب ممنهج ومدروس استعانت به قوات حكومة جنوب السودان بخبراء من دول أجنبية أثناء عدوانهم على هجليج مستخدمين موادا شديدة الانفجار مزودة بدانات تستهدف وحدة المعالجة المركزية C.P.F والآبار وخطوط أنابيب الصادر المتوجه إلى ميناء بشائر. وأوضح مدير حقل هجليج إبراهيم يوسف جميل أن جيش جنوب السودان استعان بأتيام أجنبية على دراية فنية عالية قامت بتخريب وتدمير مدروس وممنهج للمنشآت الحيوية والحساسة التي دبرت التفجير بعد إحساسهم المبكر بالهزيمة وزاد "التخريب طال مفاصل مراكز المعالجة بحقول النفط بهجليج وتدمير العربات وإتلاف جميع الوثائق والمكاتبات الرسمية". وأعلن جميل عمل عدد من العاملين بجانب 25 مهندسا وفنيا على إصلاح الأعطال لجهة إعادة ضخ النفط من هجليج في أقرب وقت ممكن. ولم يستبعد بدء إعادة الضخ الجزئي خلال الأسبوعين القادمين لافتا إلى أن التخريب الذي لحق بالمحطة الأولى (Pumpstation 1) والخط المتوجه إلى ميناء بشائر للتصدير يحتوي على 60 ألف برميل . وأشار إلى صعوبة معالجته لاعتبار أن إصلاحه ومعالجته تتطلب إيقاف الضخ على بعد 68 كيلو متر منحدرة من أعلى إلى أسفل.