تعهد اتحاد مزراعي السودان في ختام فعاليات المعرض الزراعي الدولي في أرض المعارض في بري، بأن يكون اتحادا مستقلا بعيدا عن رعاية الدولة يعتمد على جمعياته الانتاجية. كما تعهد الاتحاد على لسان نائبه غريق كمبال بأن الاتحاد سيطبق في دورته الحالية القانون الجديد لأصحاب مهن الإنتاج الزراعي والحيواني، وسنتجه للجانب الإنتاجي وندع الجوانب السياسية المسيطرة على اتحادات المزارعين. وقال في حديثه لمركز الصحاف إن (هدفنا أن نرتقي بمنتجاتنا الزراعية والحيوانية إلى مصاف المنتجات على مستوى العالم مثل الصين والهند وباكستان وجنوب إفريقيا. داعيا المزارعين للصبر والمثابرة والطموح لكي نودع الماضي ونستشرف المستقبل). من جهتهم أكد المشاركون في المعرض من الشركات الزراعية ضعف الإقبال على المعرض مطالبين بمشاركة الشركات الأجنبية حتى يتسنى لهم الاطلاع على الجديد في عالم الزراعة والآلات الزراعية. كما طالبو الاتحاد بنقل المعرض المقبل إلى الولايات لأن معظم منتجاتهم تستهدف المزارعين في الولايات خاصة الزراعة المطرية .وأكد حامد محمد حامد مشروع سندس الزراعي على ضرورة زيادة الاهتمام الإعلامي بالزراعة، مضيفا ان المشكلة أصبحت في المزارع نفسها بسبب قلة الوعي لدى معظم المزراعين بالتقانات الحديثة، مشددا على ضرورة دعم الدولة للزراعة. وعزا كمبال ضعف الإقبال الجماهيري والنوعي للمعرض للظروف السياسية التي تمربها البلاد خلال هذه الفترة بعد أحداث هجليج، مشيرا إلى أن المعرض في دورته الحالية صادف ظروفا سياسية صعبة وقضايا قومية شغلت الرأي العام، مؤكدا أنهم وجهوا الدعوة للعديد من المسؤولين لحضور اليوم الختامي لكن لم يحضر أحد. وأشار كمبال إلى أن الهدف من المعرض هو ربط المزارعين والمنتجين وتنويرهم بأحدث ما توصلت إليه التقنية الزراعية وتقنية البذور، والاطلاع على أسعار الآليات الزراعية، مؤكدا أن المعرض حلقة ثقافية درج الاتحاد على تنظيمها للمزارعين معبراً عن رضاهم التام عن المعرض. الخرطوم: الأحداث تعهد اتحاد مزراعي السودان في ختام فعاليات المعرض الزراعي الدولي في أرض المعارض في بري، بأن يكون اتحادا مستقلا بعيدا عن رعاية الدولة يعتمد على جمعياته الانتاجية. كما تعهد الاتحاد على لسان نائبه غريق كمبال بأن الاتحاد سيطبق في دورته الحالية القانون الجديد لأصحاب مهن الإنتاج الزراعي والحيواني، وسنتجه للجانب الإنتاجي وندع الجوانب السياسية المسيطرة على اتحادات المزارعين. وقال في حديثه لمركز الصحاف إن (هدفنا أن نرتقي بمنتجاتنا الزراعية والحيوانية إلى مصاف المنتجات على مستوى العالم مثل الصين والهند وباكستان وجنوب إفريقيا. داعيا المزارعين للصبر والمثابرة والطموح لكي نودع الماضي ونستشرف المستقبل). من جهتهم أكد المشاركون في المعرض من الشركات الزراعية ضعف الإقبال على المعرض مطالبين بمشاركة الشركات الأجنبية حتى يتسنى لهم الاطلاع على الجديد في عالم الزراعة والآلات الزراعية. كما طالبو الاتحاد بنقل المعرض المقبل إلى الولايات لأن معظم منتجاتهم تستهدف المزارعين في الولايات خاصة الزراعة المطرية .وأكد حامد محمد حامد مشروع سندس الزراعي على ضرورة زيادة الاهتمام الإعلامي بالزراعة، مضيفا ان المشكلة أصبحت في المزارع نفسها بسبب قلة الوعي لدى معظم المزراعين بالتقانات الحديثة، مشددا على ضرورة دعم الدولة للزراعة. وعزا كمبال ضعف الإقبال الجماهيري والنوعي للمعرض للظروف السياسية التي تمربها البلاد خلال هذه الفترة بعد أحداث هجليج، مشيرا إلى أن المعرض في دورته الحالية صادف ظروفا سياسية صعبة وقضايا قومية شغلت الرأي العام، مؤكدا أنهم وجهوا الدعوة للعديد من المسؤولين لحضور اليوم الختامي لكن لم يحضر أحد. وأشار كمبال إلى أن الهدف من المعرض هو ربط المزارعين والمنتجين وتنويرهم بأحدث ما توصلت إليه التقنية الزراعية وتقنية البذور، والاطلاع على أسعار الآليات الزراعية، مؤكدا أن المعرض حلقة ثقافية درج الاتحاد على تنظيمها للمزارعين معبراً عن رضاهم التام عن المعرض.