كشف والي شمال دارفور عثمان محمد كبر عن رصد الأجهزة المختصة بالولاية عن تحركات لقوات تتراوح أعدادها ما بين 40 إلى 50 سيارة لحركتي العدل والمساواة و تحرير السودان بين محليتي دار السلام وكلمندو جنوبي الولاية مدعومة من دولة جنوب السودان لتجاوز آثار هزيمة هجليج ، مؤكدا على قدرة القوات المسلحة والنظام الأخرى في التصدي لها وإلحاق الهزيمة بها. وقال كبر في مؤتمر صحفي أمس هذه القوات رصدت عابرة أمس الأول من منطقة مشروع أبوحمرة وأم ضريساي إلى مناطق تكماري وشرق جبل مرة منبها إلى بقاء مؤخرة هذه القوات بالمناطق الحدودية لولايات شمال وجنوب وشرق دارفور . واتهم كبر الحركة الشعبية بدولة جنوب السودان بالمشاركة مع الحركات المتمردة بدارفور بصورة عملية وعضوية من خلال الضباط المشاركين في التحركات والآليات التي تم جلبها من الجنوب ، معتبرا دخول هذه القوات إلى المناطق الدارفورية بالتطور الجديد الذي من شأنه إحداث اضطراب بها ، كاشفا عن وجود أعدادا كبيرة من الجرحى من قيادات الحركات ضمن هذه القوة . وكشف كبر عن رغبة القوات في البقاء بعض الوقت بمنطقة شرق الجبل بمناطق (تكماري ، فنقه ، تارني ، ودوبو وجبل عفارة ) دون أن يستبعد توجهها نحو الشمال واستهداف بعض المواقع بغرض إحداث فرقعة إعلامية بالإضافة إلى استهدافها الحركات الموقعة على اتفاقيات السلام وخاصة التحرير والعدالة وتحرير السودان القيادة التاريخية والفصيل المنشق عن حركة مناوي .