أكد الخبير الإعلامي بروفيسور علي شمو على ريادة الإذاعة السودانية بين وسائل الإعلام ودعمها للحس الوطني والمجهود الحربي ودورها البارز في دعم النفرة الجهادية والتعبئة العامة. وأضاف شمو لدى مخاطبته حفل الإذاعة السودانية بالعيد الثالث والسبعون إن الإذاعة رغم التحديات التي تواجهها لعبت دوراً كبيراً في توحيد وجدان الشعب السوداني وتعزيز الروح الوطنية وإرساء قيمه الاجتماعية الأصيلة. وقدم شمو خلال حديثه نبذة تاريخية عن تاريخ الإذاعة السودانية، وخاطب المدير العام للهيئة العامة للإذاعة القومية معتصم فضل الحفل، مؤكداً أن الإذاعة في احتفالها بعامها الثالث والسبعون تجدد دعمها للقوات المسلحة ومجهودها الحربي، مشيراً الى أن الإذاعة رافقت القوات المسلحة في أماكن القتال ونقلت الأحداث من مواقعها، وأن احتفالها بالذكرى الثالثة والسبعون جاء متزامناً مع الملاحم الوطنية والنفرة الجهادية التي انتظمت كافة البلاد لرد الظلم عن السودان. وأبان معتصم أن الإذاعة القومية أنتجت خارطة برامجية جديدة تتماشى مع مطلبات المرحة الراهنة التي تمر بها البلاد لاسيما إنتاج وبث مجموعة من الأعمال الوطنية والحماسية التي تدعم الجيش والقوات المسلحة، مؤكداً استمرار الإذاعة في التعبئة ودعم المجهود الحربي. يذكر أن الهيئة العامة للإذاعة القومية احتفلت بالذكرى الثالثة والسبعون على تأسيسها في العام 1940م باستديوهاتها بحضور بروفيسور علي شمو و د. صلاح الدين الفاضل ومدراء الإدارات بالإذاعة القومية، وقد شاركت الإذاعة في نفرة الهيئات الثلاث التي أقيمت لدعم المجهود الحربي.