حذرت الأممالمتحدة من تدهور اقتصادي في جنوب السودان، وقالت إنه سيكون مدمرا جدا "في الأسابيع أو الأشهر المقبلة". وقالت المنسقة الإنسانية في الأممالمتحدةلجنوب السودان ليز غراندي إن "عدد الأشخاص الذين سيحتاجون إلى مساعدة عاجلة سيزداد إذا لم يستأنف إنتاج النفط". وأضافت "مع تدهور سعر العملة يزداد سعر المواد الغذائية -- وفي بعض الأماكن، نشهد زيادات حتى 300 في المئة. وفي السياق اعترف محافظ البنك المركزي في جوبا كرونيلو كوريوم بصدمات عنيفة قال إنها تواجه اقتصاد بلاده. وستستمر دولة الجنوب لسبعة أشهر أخرى بدون نفط، وأضاف طبقا للفاينانشيال تايمز أمس " نحن نستورد كل شيء ونعتمد على الاحتياطي" وفيما يتعلق بالقرض الصيني الذي يبلغ 8 مليار دولار لتغطية العجز الذي سببه إغلاق النفط قال كرنيوم بأنه في هذه اللحظة تم التوقيع على 170 مليون دولار، لافتا إلى أن الصين لم توافق على بناء خط أنابيب جديد للنفط لجنوب السودان، وأردف بأنها قالت (لقد شيدنا خط أنابيب بالفعل في شمال السوان يمكن أن تستخدموه)، منوها إلى أن بلاده حصلت بجانب القرض الصيني على قرض من بنك قطر الوطني بقيمة 100 مليون دولا ر والتي سيتم مناقشتها لاحقا مع 500 مليون دولار من بنك الخليج. ويعتقد بعض الدبلوماسيين الغربيين بأن المبلغ الصغير المقدم من الصين للسفارة الجديدة في بكين و 150 مليون دولار كدعم لإعادة تشييد مطار جوبا. ونوه الدبلوماسيون إلى قرض 8 مليار دولار الصيني يبدوا بأنه إشارة لقيمة العلاقة بين جنوب السودان والصين لمدة عشر سنوات.