رشح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) المدعي العام السابق للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو لتولي منصب رئيس وحدة التحقيق التابعة للجنة الأخلاقيات بالاتحاد، وبرز اسم أوكامبو خلال عمله في المحكمة الجنائية الدولية، بعد إصدار المحكمة الجنائية أول مذكرة اعتقال بحق الرئيس عمر البشير،." بجانب ملاحقة أفراد من عائلة العقيد الليبي الراحل، معمرالقذافي، وبعض رموز نظامه بعد توجيه المحكمة الجنائية تهماً لهم بارتكاب جرائم أثناء الثورة التي أطاحت بالنظام السابق. وجاءت تسمية أوكامبو بعد يوم واحد من إعلان الشرطة الإيطالية، الاثنين، توقيف 19 شخصاً من بينهم ستيفانو موري، قائد نادي لازيو بتهمة التواطؤ في التلاعب في نتائج مباريات، ضمن آخر سلسلة فضائح هزت أوساط كرة القدم حول العالم. وكان أوكامبو (66 عاما) اشتهر خلال عمله في المحكمة الجنائية الدولية، ومن المتوقع تأكيد تعيين أوكامبو في المنصب خلال شهر يونيو المقبل. وستشمل مهام أوكامبو التحقيق في إدعاءات بالفساد أو انتهاك أخلاقيات الرياضة. وسيقع على عاتق الوحدة التي يرأسها أوكامبو توجيه الاتهامات، بينما ستعمل وحدة أخرى على إصدار الأحكام. يذكر أن الفيفا أعلن في مارس الماضي عن تعديلات شاملة في أسلوب عمله على ضوء سلسلة من قضايا الفساد هزت الاتحاد الدولي خلال الأشهر ال18 الماضية. وتتعلق هذه القضايا بتقديم رشاوي للحصول على حق تنظيم كأس العالم أو بانتخابات الفيفا وفشلت لجنة الأخلاقيات التابعة للفيفا في جمع أدلة كافية لإقامة دعوى فيما يتعلق بتهمة تزوير الانتخابات المؤهلة لاستضافة كأس العالم عامي 2018 و2022 وكان تقرير سابق صادر عن مستشار الفيفا مارك بيث وصف تحقيق الاتحاد الدولي في مزاعم الفساد بأنه "غير مرض".