قال مصدرون في مصر إن قرار الحكومة السودانية بتعويم «الجنيه» أمام الدولار، تسبب في انهيار الصادرات المصرية إلى السودان، بسبب حالة التضخم الشديدة التي أصابت السوق وعدم قدرة المستوردين السودانيين على توفير العملة، بينما أشار مستوردون مصريون إلى أن القرار ساعد في انخفاض أسعار الواردات. وقال، رئيس مجلس الأعمال المصري السوداني محمود هندي: «حجم التبادل التجاري بين البلدين ضئيل للغاية، ولا يتجاوز ال3 مليارات جنيه سنويًا، ولا يعادل حجم العلاقة السياسية بين مصر والسودان». و قال أحمد صقر، عضو غرفة تجارة الإسكندرية: إن تحرير العملة السودانية تسبب في انهيار كبير للصادرات المصرية تعدت نسبته 50%. فيما توقفت شركات عن التوريد لها بعد حالة التضخم الشديدة التي أصابت السوق وصعوبة توفير العملة الأجنبية بعد تحرير العملة.