الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
استهداف طائرات مسيرة قاعدة "فلامنغو" البحرية في مدينة بورتسودان فجر اليوم
"آمل أن يتوقف القتال سريعا جدا" أول تعليق من ترامب على ضربات الهند على باكستان
شاهد بالفيديو.. قائد كتائب البراء بن مالك في تصريحات جديدة: (مافي راجل عنده علينا كلمة وأرجل مننا ما شايفين)
بالفيديو.. "جرتق" إبنة الفنان كمال ترباس بالقاهرة يتصدر "الترند".. شاهد تفاعل ورقصات العروس مع فنانة الحفل هدى عربي
تسابيح خاطر
بالفيديو.. "جرتق" إبنة الفنان كمال ترباس بالقاهرة يتصدر "الترند".. شاهد تفاعل ورقصات العروس مع فنانة الحفل هدى عربي
شاهد بالفيديو.. شيبة ضرار يردد نشيد الروضة الشهير أمام جمع غفير من الحاضرين: (ماما لبستني الجزمة والشراب مشيت للأفندي أديني كراس) وساخرون: (البلد دي الجاتها تختاها)
شاهد بالصورة.. المذيعة المغضوب عليها داخل مواقع التواصل تسابيح خاطر تنشر صورة حديثة وتسير على درب زوجها وتغلق باب التعليقات: (لا أرىَ كأسك إلا مِن نصيبي)
إنتر ميلان يطيح ببرشلونة ويصل نهائي دوري أبطال أوروبا
الهند تقصف باكستان بالصواريخ وإسلام آباد تتعهد بالرد
برئاسة الفريق أول الركن البرهان – مجلس الأمن والدفاع يعقد اجتماعا طارئاً
والي الخرطوم يقف على على أعمال تأهيل محطتي مياه بحري و المقرن
ترمب: الحوثيون «استسلموا» والضربات الأميركية على اليمن ستتوقف
اعلان دولة الامارات العربية المتحدة دولة عدوان
عادل الباز يكتب: المسيّرات… حرب السعودية ومصر!!
الأهلي كوستي يعلن دعمه الكامل لمريخ كوستي ممثل المدينة في التأهيلي
نائب رئيس نادي الهلال كوستي يفند الادعاءات الطيب حسن: نعمل بمؤسسية.. وقراراتنا جماعية
مجلس الإتحاد يناقش مشروع تجديد أرضية ملعب استاد حلفا
من هم هدافو دوري أبطال أوروبا في كل موسم منذ 1992-1993؟
"أبل" تستأنف على قرار يلزمها بتغييرات جذرية في متجرها للتطبيقات
وزير الطاقة: استهداف مستودعات بورتسودان عمل إرهابي
أموال طائلة تحفز إنتر ميلان لإقصاء برشلونة
قرار حاسم بشأن شكوى السودان ضد الإمارات
بعقد قصير.. رونالدو قد ينتقل إلى تشيلسي الإنجليزي
ما هي محظورات الحج للنساء؟
شاهد بالصورة والفيديو.. بالزي القومي السوداني ومن فوقه "تشيرت" النادي.. مواطن سوداني يرقص فرحاً بفوز الأهلي السعودي بأبطال آسيا من المدرجات ويخطف الأضواء من المشجعين
توجيه عاجل من وزير الطاقة السوداني بشأن الكهرباء
وقف الرحلات بمطار بن غوريون في اسرائيل بعد فشل اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
الأقمار الصناعية تكشف مواقع جديدة بمطار نيالا للتحكم بالمسيرات ومخابئ لمشغلي المُسيّرات
إسحق أحمد فضل الله يكتب: (ألف ليلة و....)
حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن
أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)
تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين
استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم
هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة
تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)
ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟
عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا
تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار
قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!
الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية
علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"
دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة
في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن
التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة
الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا
حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان
ارتفاع التضخم في السودان
شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!
انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف
مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا
"مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى
وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية
5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة
عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر
ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين
حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟
من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
تفتيت المسافة :
كمال عمر
نشر في
الأحداث
يوم 05 - 06 - 2012
وأقودني نحو أرض نداءاتي؛
ثُقُوبٌ نَاتِئة من مراودات وانجذابات، مستهلكة في نكئ آلامها
بي ثقوب نيئة وتتَذرعُ بالحِلكاتِ كي تبقى على صلة
تتذرع بما يخلع العبء عني، ويحبسني في سروال الغيبوبة المبلل
تَمتَدُّ نَحوِي المُهْمَلِ ويقنع يأسي بالحينة الأولَى للنَّدَم
وأنَا التَضَوَّرُ الأبدي ومسَافَاتٍ تُطبَخُ عَلَى قِدُورٍ مِن جِلدِ العِنَاد
وتُقذف بِشَحمِ القَلَقِ السَّمِيك، الذِي يَتَغَذَّى بأكوامِ المنازلاتِ
وجثث الاحتمالات النافقة
تمتد، فتلتبك أعشابي، منعرجاتي، لعابي الجحيمي، مبايضي، قنوات السر الممدودة من خصي خيالي إلى كتلة الكينونة أسيرة العتمات
انقذف بالمنادمات وسيرة الينبوع
وفي غمر قذفها، تدفع في وجهي، ويا لخطئها، بالإهمال درع الشهوات بوجه الأسئلة
وأنا أتَضَوَّرُ مُنَازَعَاتٍ وعَبَث
بِثُقُوبٍ نَاتِئةٍ وظِلال مُهمَلة كَأنَّهَا الحَقَائقُ التي اعتَزَلَت ردع الأسئلَة عن اتيان الصبية
أسْرِّحُ علاماتي وأمتَحِنُ الماءَ المنحَدِرِ مِن يَقظَتِي
أَغُشُّنِي فِي ثُقُوبِي
وأكسِرُ ظَهرَ الثَّعبَانِ المتَلَولِب كَي لا يُغلِقْنِي
أنَا الثُّقبُ المظَلَّل بِك
أَحتَارُ بجهالتي
فأنوِي المجَاهَرَةَ بِالنَّتُوءِ الخَفِيف المصوب جِهَتُكِ داخلي
وقد أهِمُ بكل ثقوبي فأنهكها عضاً ورضاعة
وقد الوي عليها وامتحنها بالكثرة
وقَدْ بالعماء
ثم إنِّي اَلقَيتُكَ زَوبَعَةً عَلَى نهري ودلقتُ عليك الرعشة بماء مشيمتها حتى أعولت فيه الأنثى واسترسلت التماسيح
القيتك رحمة حائرة وتتخطفها مخالب الجهات فيترجمها التيه سؤالاً عن الغبطة ويموِّه وجهها بالحزن
القيتك شكَّاً. اهلتك بِحُدوَاتِ النِّدَاءِ، وكثبان من حَمْحَمَاتٍ الرجاء تتكالب عليها حيوانات البائس حتى تفيض عن الجثة
القيتك شكَّاً مريراً ياجفاف على وجه هذا الكتاب لأسبر جناح حاجتي إليك وأفلُ حديدك بالصبر
بِالمنَاقِيرِ الطَّويلَةِ لِطُيُورِ الوَسَاوِسِ وأجنِحَة الزيغ المتعافية
وبِاعتِذَارَاتِ الخَطَأ الذي حَادَ فَأصَابَ،
القَيتك يا شوكة بؤسي، فارغاً، بجذور تلتف على جسدك الهراء، بكتلة اندثارٍ على تمتطيك، بوطء الخفة عليك
وتَرَصَّدْتُ بُزُوغ الكثافة متَعرية أمام برهتي
القيتك يا سريرة الالكتمان النافق
القيت بك وأنت بكل ما يقيئ حتى ليبوء التقذذ إلى برهة لا تخالجه فيها شفة أو حليب
تَرَصَّدْتُك وأنت ما يَعْلَقُ بالروح من سوء يلوث انحاءها،
صممتك قبيل ذهاب القشعريرة المتعجلة- وأنا المقيم بها- وخفوت الحشرجة عن جدار العواء
تَرَصَّدْتُك مواسم للدغ المنهمر، حَششتُ سَلَّتك بِالرُّجُوم وأوعَزتُ لِي أن أصَوِّبَ لَيلِي إلى نَحرِ سُوئك وأغمُرُهُ بِِالوَصْمَة الباهرة
كمنت لك بالمسالك
فخخت لحمك بالأفكاك من كل اسم
رجوت التواطوء عناوين من غبطات الخديعة
اهلت على رسمك ألمَ الضحالة حتى جفت أنابيبك عن عصائر التأويل وانمحقتَ إلى محض معنى ينام ويمشي وحيداً
القيتك يا صاحبي، وجلست أُعدد ما يتلاطم بك
فأنا أُعدد حتى الآن،
وليتك في ما انحسر
وليتك المسَافَة سممت شَرَايين الرَّجُل فَهو يجأرُ بالعناصِرِ والنُطَفِ
فالمتاهاتُ داخِلُهُ تُعوي
القَطَاطِي القنفذية تُعوي
دُوامَاتُ الحنينِ المُتَشكِلةُ حَول رأسِهِ، تُعوي
اللافِكاكُ، يُعوي
عَمَاؤهُ، يُعوي
اليَمُّ السَرْمَديُ، يُعوي
المَلَلُ الهندسيُّ يقتات على مُخَلّفَاتِ الخيالِ، يُعوي
السُمُّ المُتَجَفِّفُ داخلَ أوعيةِ شَهوةِ الكائنِ، يُعوي
الخنجر الملتمع مقيم على الصلابةِ، لِصُ العناصِرِ ووبَائها، يُعوي
عُشبةُ الحنانِ التي لَم تَنْبَغِي لإلهٍ قَبْلَهُ، تُعوي
الحِرمَانَاتُ الطُفوليَّةُ المُتوَجهةُ صَوبَ نُبُوءاتها الأُمُومِيَّةِ، تُعوي
الأبدُ المُهمَلُ، يُعوي
اللانهايةُ الهَرِمةُ المَحكُومةُ بلانهايتِها، تُعوي
الظنُّ المَنبُوذُ من زِفافِ اللانهايةِ إلى أبَدِها للمَرةِ الألفُ، يُعوي
النَسيانُ المجرُوح في كفاءتهِ بِحيثُ صارَ عشاقٌ يُقيمون أبَدِيَّاتٍ كاملةٍ على جُروحِهم، وصَاروا يَبنُون عُروشاً للذكرياتِ يجأرون بالوَحْدةِ إليها، يُعوي
أناي المُتَقرفصة في بيت شهواتك، تُعوي
حَيَوانُ الكمالِ البذيِ، يُعوي
وليتك المسافة سمَّمَتْ شرايين الرجل؛
فتَجمهَرَت عرباتٌ ممتلئةٌ بألواحٍ مطحونةٍ، وعِراكاتِ محباتٍ بدهاليزٍ مُحْكَمَةِ العَتْمَاتِ
ليتك المسافة سمَّمَتْها؛ بالوَشِيجَةِ الكامِنَةِ قُربَ الليلةِ الماضيةِ في مَمَرِها تَندُبُ ما احتَطَبَت لِنفْسِها من فِعال السَّرِ في لَحْمِ الوَدَاعةِ
سمَّمَتْها؛ بالرغبة الناضجة تنتصب في القارعة وتعوي بِويْلِها، بعدما أحَالتْها التأجُّلاتُ إلى كرةٍ من لَحْمِ الخَطَأ
سمَّمَتْها بالجسدِ؛ أمَلُ الجثةِ في تدارُكِ ما فاتَهَا أو ما اقتاتت من يرِقاتِ الانتظار
وتسممت شرايينُ المسافةِ ذاتُها
وانشَقُّت باللَّوعَة الضَّروسِ والوِحْدَةِ الداكنة
انشقت بالذنب تُدرِكُهُ ملمس بُعدٍ فراق يقرِّح القلب لوعة والنظر غشاوات
وانشقت بِبُذُورِ الغريبِ
بالفَواصِلِ تَعِيشُها إعواءةٌ إثْر أُخرى
أو ليتها لم تعوِّل عليك مسافةً؛
لتَحْبُكُ دوائرَها
أو تمد حبالها نحو حواف الإصابة
ليتها ادركت إثمُ مَن أخطأ الدربَ للمطر الحليبي في وسوسات الخيال متشاغلاً مع الأمثلة،
فلم تعوِّل عليك نجاة
ليتها لم تعوِّل عليك تراشقٌ بالأحلام وتأويل خيالٍ دروبٍ
تؤدبها بالصعود وبالانتظار الخطوِ. وهي تقذفك بالليل المختون كلما اقتربت وسوساتك من قلائد السخرية ترصع احوالها
وما كنت عوناً على قلق يتهوَّنها
ما كنت في الممتَهَن من الإغماضة والنحنحة
ولستَ في بيت الأسئلة
وما بك إلا مساس الغريق على لهبة بخيال من اليابسة
لست إلا خيال اليابسة منتهكاً اسطورة الغرق
لستَ في الأشرعة
لستَ مما يساق إلى خزنة الصواب؛
وقرع أبوابها مهلاً، واعتصام إبريق الارتياب ببابِ نداءاتها في البصر
وإغفاءة الولد في نهر حرجلها
ولكنك أيضاً لست في من ما يبادلها قضم الأجوبة
فما عليك إذا ما مضى السوء في حاله أو أخطأ القلب شرح الندم
وعلى الأمْهَل من التَّطَيُّر
ما عليك إذا ما مضى بكآبة لولبية
وأجساد ترعى الفاحشة
بكآبة آثام الصِّغار وملل ربَّات البيوت؛
يمنح المظنات اسمها، ويحقنها بالأسى، ويأذن لها بالمسافة والولوغ.
سيأذَنْ للسوء أن يتفَشَّى في النظرات الموقنة وأن تمشي أنفاسه بالقشعريرة
ويأذنُ للسوء بالعثرة والملتبس والشفة الملوثة بالتقوي
سيمكث الحرائق؛ زفاف قلوب إلى مكابداتها وخيوط بصر
ينَشُ الفَرَاشَ فوق الرؤوس ويوقد لحمه لعشاء الظنون ويولي صوته المصاب جهات المديح.
مجتزأ من نص طويل
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
المطاليق (2)
المطاليق(2)
المطاليق(2)
محاورة النص بوجعٍ أقل
دي إن إيه .. بتاع إيه؟! ... بقلم: عبد القادر الكتيابي
أبلغ عن إشهار غير لائق