أطلقت نيابة أمن الدوله سراح القياديين بالمؤتمر الشعبي إبراهيم السنوسي وعلي شمار بالضمان الشخصي بعد أن أمضيا زهاء ستة أشهر بالمحبس. وعلمت (الأحداث) أن إطلاق سراحهما جاء بعد أن وجه المؤتمر الشعبي مذكرة شديدة اللهجة إلى النيابة طالب فيها بضرورة إطلاق سراحهما بعد حبس وصل إلى خمسة أشهر ونصف، وقال أمين التنظيم بالشعبي مطلق السراح إبراهيم السنوسي في مؤتمر صحفي أمس: إن سفره إلى جوبا وكينيا الذي اعتقل بسببه أتى جراء إيصاله مبادرة لحركة العدل والمساواة، ولفت إلى أن النتائج كانت في مصلحة السودان لكن السلطات قطعت عليها الطريق بإحالته للسجن بتهمة تغويض النظام ، ونفى السنوسي ضبط الأجهزة الأمنية بحوزته وثائق تدعو للانقلاب على النظام، ووصف اطلاق سراحهما بالضمان الشخصي «مسمار جحا». من جهته قال الأمين العام للمؤتمر الشعبي حسن الترابي إن إطلاق سراح السنوسي وشمار بالضمان الشخصي يهدف لإرهابهما بمحاكمات لاحقة ، وقال «الآن ورط النظام نفسه في أشد من تلك الأزمات».