أفرجت السلطات الأمنية أمس عن الشيخ إبرهيم السنوسي أمين التنظيم بحزب المؤتمر الشعبي والمهندس علي شمار أمين الصناعة والكهرباء بالضمان بعد اعتقال دام خمسة أشهر، وأعلن السنوسي في مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب بالخرطوم فور إطلاق سراحهما أنه عاد أكثر قوة وصلابة لإنفاذ قرار الهيئة القيادية بالعمل لإسقاط النظام. وقال إنه سعيد باتهامه بمحاولة تقويض النظام مشيراً إلى تعرضهما للقسوة والإهانة إلى جانب احتجازهما مع المحكومين بالإعدام في الوقت الذي قطعت عنهم السلطات أي اتصال بما يدور خارج السجن مبيناً أنه لم يلتق شمار طيلة أشهر السجن. وأقر السنوسي أنه ذهب إلى جوبا حاضرة دولة جنوب السودان بدعوة من حركة العدل والمساواة عاد منها بنتائج طيبة لصالح السودان بعد حوار جاد معهم لكنهم تعجلوا اعتقالي وقال اإنه اتصح له من خلال التحقيقات التي أجريت معه أن الأسباب الحقيقية للاعتقال هو علاقته الوثيقة بالشيخ حسن عبدالله الترابي الأمين العام للحزب إلى جانب كونه أميناً للتنظيم. وبشأن الوثائق التي ضبطت بحوزتهم قال إن ذلك لا يعدو كونه تقليعة لم تستطع السلطات إثباتها معتبراً إطلاق سراحهما بالضمان مسمار جحا من أجل تكرار الذهاب إليهم.