أفلت شمس الدورة الأولى للممتاز فدخلت الأندية في سبات عميق لم تفق منه بعد، ففي الوقت الذي استيقظ فيه نادي الأهلي شندي منذ أسبوعين ودخل مضمار التدريبات بمعسكره بمدينة نيالا استعداداً للكونفدرالية لازالت هنالك أندية (تتثاءب) متكاسلة عن بدء العملية الإعدادية المهمة، بيد أنها لم تقطع حتى الآن موعداً للتدريبات.. ويعد الأهلي شندي أول فريق من أندية الممتاز يبدأ إعداده؛ حيث فتحت (النمور) معسكرها ووثبت على ظهر التدريبات منذ فترة تنفذ برنامجها التدريبي الذي وضعه المدرب كمال نوبه لمواجهة مباراتيه في دور الترضية للكونفدرالية بالإضافة الى مواجهات الفريق في الدورة الثانية لبطولة سوداني للدوري الممتاز، واحتلت الموردة التي انطلق إعدادها قبل خمسة ايام المرتبة الثانية عندما فتحت ملعبها لانطلاقة التدريبات تحت إشراف مدرب الأحمال واللياقة البدنية الكوتش فتحي بشير فيما ظل بقية الجهاز الفني بقيادة المدرب البرازيلي على الخط في انتظار اكتمال المرحلة الأولى لبدء التدريبات المهارية والتكتيكية.وكذلك فعلت جزيرة الفيل التي توالي حاليا اعدادها من ملعبها .. أما الرابطة كوستي الصاعد حديثاً الى الممتاز يبحث عن كل الوسائل والإمكانيات التي تجعله يتفادى المركز الذي يقف عليه بعد انتهاء الشطر الأول من المنافسة ومع ذلك ظلت عملية الإعداد حبيسة في انتظار عودة المدرب المصري محمود عز الدين لفك أسرها وإعلان بدء التدريبات التي يحتاجها الفريق لمواجهة مباريات الجزء الثاني للبطولة بعد أن رمم الفريق صفوفه في التكميلية. وفي وسط مدينة مدني تجهز إدارة الأهلي مدني منضدتها لعقد اجتماعي يكشف موعد انطلاقة التدريبات الإعدادية لفريق كرة القدم بالنادي الذي سرح لاعبيه نهاية مباراته في الدورة الأولى، فيما حسم هلال الساحل أمر التدريب الذي يشكل هاجساً للفريق قبل انطلاقة الإعداد حيث وقع الاختيار على المدرب ابن النادي حسون للإشراف للمرحلة المقبلة ويعكف الجهاز الفني لقطع موعد لاستئناف عجلة التدريبات التي توقفت منذ عدة أسابيع... أما بقية الأندية لازالت تغمض جفونها رغم بزوغ فجر الدورة الثانية التي تحتاج الى مجهودات كبيرة من اللاعبين وإعداد مبكر من أجل تحسين المواقع والهروب من المنطقة الخطرة التي تقود الى الهبوط ومفارقة دوري الأضواء.