القطار هو ابن السكة الحديد الشرعي والوريث الوحيد لهذا النوع من النقل، كما أن شبكة طريقه الواسعة والسير على قضيبين يعدان أمراً حصرياً عليه، فهو الوحيد من بين مواعين النقل الذي يعتمد بشكل كامل على عجلات الحديد الصلبة ويجري فوق أرض لا يتعدى عرض مساحتها (...)
"الحوت.. الذكرى لا تموت" هو ليس شعاراً رسمياً يرفعه عشاق فنان الشباب "محمود عبدالعزيز" في الذكرى العاشرة لرحيله التي مرت أمس الثلاثاء، ولكنه شعار يؤكد حقيقة واحدة هي أن هذه المجموعات الضخمة من قطاع الشباب وفية للاحتفائية السنوية باهتمام لم يجده فنان (...)
أفسدت اللافتات التي تحمل عبارات مسيئة ديربي مدينة أم درمان الذي جمع قطبي الكرة السودانية الهلال والمريخ مساء الخميس الموافق 31 ديسمبر الماضي في ختام مباريات الشطر الأول للنسخة 28 للدوري السوداني الممتاز أمجد البطولات بالبلاد،
ولطخت الشعارات المنصوبة (...)
يرى النقاد أن الفن بلا قيمة؛ كالجسد بلا روح.. وهذه الحقيقة التي كشفها الخبراء والمختصون في هذا الشأن، تؤكد – بما لا يدع مجال للشك – الأهمية القصوى للغناء، وأنه ليس مجرد ملء مساحة مبددة من الزمن، أو وسيلة ترفيه لقتل الوقت فقط، وإنما بمثابة الروح التي (...)
فتحت أندية المشاهدة أبوابها على مصرعيها، واحتضن عشاق كرة القدم الملقبة ب"المجنونة" لمشاهدة مباريات النسخة الجارية حالياً لكأس العالم التي تحتضنه دولة قطر العربية، ويشهد الكثير من الفعاليات المصاحبة للمونديال، منها الأزياء الغريبة والمتنوعة، إلى جانب (...)
لم يمر يوم دون أن تستمع إلى صوت "الربابة" الآلة التي استردت مجدها، وسيطرت على الساحة الفنية الحالية بشكل كامل، إن لم تسمع صوتها الحنين الناعم داخل منصات التواصل الاجتماعي، قد تسمعه في إحدى محطات (FM) أو القنوات الفضائية، وربما في مكبرات الصوت (...)
الحزن دائماً ما يلازم الفرح، يسيرا معاً حتى في الأغاني وأبيات الشعر، وكثيراً ما فاضت به قريحة الشعراء السودانيين من مفردات باكية مكسورة الجناح تعبر عن حالة حزن عميقة، أو تجربة عاطفية قاسية، وقد تكون ظاهرة للفشل، وفي كل الحالات فإن ألبوم الأغاني (...)
لم تمر صورة الفنانة الشابة "منى مجدي" التي نشرتها الأسبوع الماضي مرور الكرام، فقد أحدثت ضجة، بيد أنه تم تداولها بإسهاب حتى الإدمان في منصات التواصل الاجتماعي ومواقع السوشيال ميديا، ووجدت تعاطفاً منقطع النظير، وسط الشعب السوداني وليس عند جمهورها (...)
الممثل الناجح هو الذي يرسخ شخصيته الدرامية في مخيلة الجمهور، وهذا بالضبط ما فعلته الممثلة القديرة فايزة عمسيب "أم الدراما" السودانية التي ارتمى في حجرها عدد من الأعمال الدرامية، رضعت من موهبتها الفذة، كما ولدت وترعرعت في كنفها أكثر من 25 مسرحية (...)
قبل أسبوع فقط كانت اللبسة الشعبية "على الله" بتشكيلاتها المختلفة زياً حصرياً للرجال، ولكنه اليوم خرج من العصمة، وأصبح قميصاً مشتركاً بينه وبين المرأة بتحريض من الموضة التي أنتجت طاقماً جديداً نسائياً من اللبسة التقليدية الشهيرة وطرحتها في الأسواق (...)
لأن الغناء يخاطب الوجدان، ويغذي الروح، فإن قيمته المعنوية ثمينة، ومكانته الفنية رفيعة، ولكن هذه الصفات السامية التي تظهر مصاحبة اللحن البديع والموسيقى الجميلة لدرجة التطريب لم تكن كافية لوصف الوسط الفني بالنقاء الكامل لأن في القاع هناك تدور حرب ضروس (...)
يتعرض السودان لأزمة سياسية حادة قد لا تبقى ولا تذر من أمر الوطن جناحيها الثوار الذين تعرضوا لأبشع صور القتل والسجون والثانى هو المكون العسكرى الذى سيطر بقوة السلاح على أمر الدولة بانقلاب واضح فى 25 أكتوبر 2021م .
لن نستطيع أن نوصف الحالة التى يعيشها (...)
زفت مواقع الأخبار والسوشيال ميديا مقطع فيديو كليب (ليلة الجرتق)، واحتفلت الأساطير بصورة الفنان طه سليمان يرتدي السرتي والموديل آية آفرو المتوشحة بالقرمصيص. بطلا الأغنية التي أعادت مرحلة مهمة من مراسم الزواج إلى السطح مجدداً، باعتبارها جزءاً قيماً من (...)
الدراما هي خلاصة أحداث اجتماعية واقعية أو خيالية تجسد على المسرح في الغالب بطريقة كوميدية، رغم أن الرمز الذي يمثل الدراما هو (القناعان)، وهما الوجه الضّاحك يرتبط بالابتسامة والكوميديا، والوجه الباكي يشير إلى المأساة..
ومثلما للدراما رمز (قناعين)، (...)
بالأمس ذهب السودانيون إلى (دكان ود البصير) ووجدوا صاحب البرنامج المعتق (عبدالمطلب الفحل) قد رحل، لم يأخذ معه شيئاً.. ترك الباحث في التراث ثروة ضخمة، معلومات غزيرة وأعمالاً إذاعية خالدة كانت بمثابة رباط وثيق بينه وبين المستمعين الذين كانوا ينتظرون (...)
هي مجرد نفخة في بوص أو فلوت، ولكن الهواء الناعم الذي يدخل في الصافرة المتعددة الأسماء؛ نادراً ما يجد إنساناً يحوله إلى نغم رائع مثلما فعل الموسيقار البارع، والفنان المرهف (حافظ عبد الرحمن) الذي قدم عدداً مهولاً من المقطوعات الموسيقية التي أطربت (...)
الذهب في أشكاله وعياراته المختلفة يطلق عليه عدة ألقاب على المستوى المحلي منها (التبري والحيمور)، ولكن المعدن النفيس في الفترة الأخيرة سرق سمعة النساء في السودان بعدما أصبحت ستات الأيادي الناعمة أفضل وسيلة لتهريبه خارج البلاد، عبر حيل ماكرة وأساليب (...)
(القديل) هو ذاك الطائر الأنيق الذي يحط برشاقة فوق الشجيرات على التلال الرملية المصبوغة بالذهب في ربوع كردفان.. وهنا لا نعني بالطبع الطائر، ولكن نقصد الملحن، الموسيقار والشاعر (يوسف محمد) الذي اشتهر باللقب الذي أحدث ثورة كبيرة في عالم التلحين وإنتاج (...)
ظللت طيلة الأيام الفائتة أراقب وأتابع الموقف السياسي في السودان والتحولات التي قد تطرأ إثر خروج الشارع بالاحتجاجات والمظاهرات التي دخلت أسبوعها الثامن.. تابعت رحلات البشير التي طاف فيها خارجيا وداخليا..فالأولى كانت بحثا عن دعم يثبّت أركان حكمه، (...)
يستضيف المريخ عند الساعة الثامنة مساء اليوم الجمعة على ملعبه ” القلعة الحمراء ” وسط مدينة أم درمان السودانية نده التقليدي الهلال لحساب الجولة الخامسة للمجموعة الأولى في دوري أبطال أفريقيا..
ويجلس قطبي الكرة السودانية علي مقعدين متجاورين في الترتيب (...)
احتقن الميناء البري وسط العاصمة السودانية الخرطوم اليوم الاثنين” ثاني أيام ً عيد الفطر المبارك بمئات من المسافرين إلى مدن الولايات المختلفة..
وتكدست الصالة الرئيسية وموقف الباصات بأعداد كبيرة من المسافرين العالقين، فيما احتشدت الصفوف بالزحام حول (...)
تأخر السائق الذي كان سينقله من مقر برنامج الخليج العربي للتنمية إلى فندق الرياض انتركونتيننتال. وكنت لحظتها أهم بالمغادرة، فاستوقفني وقال لي ستوصلني في طريقك! يا إلهي، ذلك شرف فوق ما كنت أطمع. وفي الطريق سألني من أين؟ فقلت من ود حامد نواحي شندي. (...)
يا حسن أما استعجلت الرحيل؟؟ ام أن الأيام لم تعد تروق لك؟؟ الا تنتظر قليلاً لتشف مابنا من توق وشغف للكلمة الرصينة وتنقل لنا بعضاً من بوحك الجميل..
يا لروحك السمحة يا أخي التي كتب الله عليها اليوم أن تصعد الي بارئها.. وكان الله حفياً بك ليريح صبرك (...)
مجبراً ترك الكوكي المدير الفني للهلال خلف ظهره ثلاثة لاعبين يشغلون وظيفة واحدة في الوسط (المدافع) الذي أصبح (شاغراً) مما دفع التونسي للتوليف فلم يجد أمامه أفضل من اللأعب المدافع (أتير توماس) العائد لتوّه من الإصابة لملء الوظيفة الحساسة في مباراة (...)
افردت الإصابة شباكها واصطادت الظهير الأيسر لنادي الهلال عبداللطيف بويا مجدداً، وفرضت علية الابتعاد عن المستطيل الأخضر أربعة أسابيع تقريباً بعد أن تهيأ اللاعب لحجز مقعده والدفاع عن شعار والوان ناديه (الأبيض والأزرق) في المنافسات بشقيها المحلي (...)