عندما أبرم نجم خط وسط الهلال (مهند الطاهر) عقداً مع وكيل اللاعبين السوداني (أبوبكر مصطفى) لم يغلق باب المفاوضات أمام مجلس الإدارة فقط، وإنما سنّ أسلوبًا جديداً للاعبين للمحافظة على حقوقهم بعيداً عن المزايدات ووسائل الضغط التي تتبعها الأندية حينها قال عضو مجلس الهلال أحمد آدم إن إدارة النادي جلست مع اللاعب إلا أنه طالبها بمفاوضة وكيله وهو نفس وكيل زميله المهاجم الزمبابوي إدوارد سادومبا في خطوة كانت مفاجئة للجميع بما فيهم المجلس ..وبالخطوة مهد مهند الذي أعاد قيده مجدداً بمبلغ (910) ميلون أمام بقية زملائه الذين يقفون على حافة الكشف الأزرق بدليل أنه لم تمض خمسة عشر يوما حتى رفع لاعب المحور وقائد الهلال عمر بخيت يديه مطالباً بتقييمه قبل فترة التسجبلات الرئيسية منتصف شهر ديسمبر المقبل وهذا الامر دفع بالمجلس للجلوس على طاولة المفاوضات مع اللاعب المهذب ولكنهما فشلا في الاتفاق على مبلغ بعد أن عرض عليه مبلغ (400) مليون فقط , ولم يجد المعلم الصغير بدا سوى اقتفاء أثر زميله في خط الوسط وتعاقد مع وكيل لاعبين مصري الجنسية قدم له أكثر من عرض على رأسها نادي مغربي. وقبل أن يجف مداد تعاقد المعلم الصغير ظهر نجم المحور المتميز علاء الدين يوسف على المسرح وطالب بما تبقى من مستحقاته المالية وما تبقى من عقده الماضي قبل الدخول في التزامات جديدة , وهدد فييرا بالوقوف من تدريبات فريق كرة القدم الذي يستعد لمنازلة سيركل المالي في دور الترضية لبطولة الاتخاد الافريقي (الكونفدرالية) ولم يتوان نجم الوسط في تنفيذ ما وعد به وتوقف حاليا عن التدريبات بعد أن فشل في الوصول إلى صيغة توفيقية بينه وبين مجلس الادارة الذي وفر له مبلغ (100) مليون بينما يطالب اللاعب بالضعف. وفي الوقت الذي تبحث الادارة منضدة للجلوس للتفاوض مجدداً أبرم (فييرا) عقداً مع وكيل اللاعبين المصري عمر الفقي مدير شركة موري سبورت للتسويق الرياضي ومدير فوتبول ايفنتوس بالشرق الاوسط وذلك لتسويقه بعد نهاية فترته مع الهلال منتصف العام القادم وهو ذات الوكيل الذي تعاقد معه مهاجم الفريق مدثر كاريكا.. وعن استنجاد اللاعبين بالوكلاء في الفترة الاخيرة يقول المدرب والخبير مخمد الطيب ل (الأحداث) أمس: أعتقد أنها الخطوة السليمة والصحيحة التي اتخذها اللاعبون مؤخراً لأن (وكيل اللاعبين) هو الذي يقوم بالترويج للاعب وفي نفس اللحظة يقوم بالمحافظة على حقوقه المادية.. وأضاف: هذا الامر ينعكس إيجابا على نفسيات اللاعب ويخرج به من الاطار المحلي الضيق إلى أفق العالمية الرحب , وأعتقد أن ما قام به بشة خير, كما أنه أمام تحدي حقيقي فإذا تخلى عن طريقة اللاعب السوداني وتخلص من الجوانب النفسية السالبة وارتدى الفكر الاحترافي فبنجاحه المتوقع سيفتح الباب أمام اللاعبين أما إذا أخفق فهذا يعني أنه أوصد باب الأمل مجدداً..