رأس وزيرا الدفاع الوطني الفريق أول ركن عبدالرحيم محمد حسين والجنرال كاقومي ودال عبدالقادر وزير الدفاع التشادي أمس بالخرطوم، المؤتمر الأول للقوات المشتركة السودانية التشادية الذي أصدر توصياته بعد مناقشة أداء القوات في الفترة من 15 فبراير حتى الأول من أغسطس الجاري، وتم انتقال القيادة للقوات المشتركة من الجانب السوداني إلى التشادي، وقال حسين إن تكوين القوات المشتركة وضع حداً للنزاع بين البلدين وأسهم في تعزيز بناء الثقة بينهما وتطوير وتنمية المناطق الحدودية السودانية التشادية وأكد ثقته في قيادة القوات التشادية التي انتقلت لها قيادة القوات المشتركة للاستمرار والمضي في النجاحات التي حققتها القوات في مجال حفظ الأمن والاستقرار، وأشاد بجهود الجنرال بشارة محمد آدم الذي انتقلت له قيادة القوات المشتركة في النجاحات التي حققتها القوات على الحدود، مؤكداً تطابق الرؤى بينه ووزير الدفاع التشادي في الأهداف والغايات، وشدد على ضرورة المضي بمشروعات التنمية التي قامت بفضل الاستقرار الذي تحقق على الحدود، ونوه إلى التنسيق والتعاون الناجح بين القوات، الأمر الذي قال إنه انعكس على الاستقرار الأمني على الحدود، مشيراً إلى ان القوات المشتركة تعتبر آلية فاعلة لإعادة العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها. من جانبه عبر وزير الدفاع التشادي عن أمله في أن يؤدي الاستقرار الذي تحقق بفضل جهود القوات المشتركة الى تطوير العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري بين البلدين وقال إن قيام القوات المشتركة جاء نتاج ثمرة تعاون وتنفيذ توجيهات الرئيسين عمر البشير وإدريس دبي .