} وبمناسبة شهر رمضان المعظم نحيي كل الأعزاء القراء على اهتمامهم ونفرد لهم المساحة التالية لاستعراض بعض رسائلهم.. } الأخ الفاضل محمد كامل سعيد تحايا وأشواق وأماني (وإن عاد جمال محمد عبدالله الوالي) لقد ارتفع عندي حاجب الدهشة البلهاء ويا لها من دهشة وقد اتفقت معك تماما فيما ذهبت إليه بعمود كرات عكسية المسيرة المريخية والأوهام الحقيقية..!! وأضيف عليها الحقيقة المكذوبة.. وقد تذكر ومعك قراء (كرات عكسية) الأماجد مقالي السابق المريخ (تكرار التجربة وإدمان الفشل) ، فمجريات الأحداث المتلاحقة بمريخنا الموؤود تأكد هذا المآل ويأبي القائمون على أمره إلا أن ينزلوا ذلكم المقال على أرض الواقع المعاش بحذافيره. فقد تعجبت مثلك تماما من أمر تلك المسيرة الغريبة و ما المأمول والمرجو منها ، وكأن الخلاص بيد عصا الوالي وحده ، وهو شخصيا طرف أصيل في هذه الأزمة بمثاليته المعهوده الزائدة عن اللزوم وتجاوزه عن بعض الأخطاء الصريحة وقد أضرت بقضية المريخ.. وقد بذل الرجل جهدا مقدرا يشكر عليه بالطبع ودفع دفع من لا يخشى الفقر ولم يستبقِ شيئا ، وكان المردود والناتج صفرا كبيرا، بيد أنه قد شبع مغايس ومراير وفاض به الكيل وما عاد يحتمل اكثر من ذلك ، فماذا كان ينتظر منة غير أن يترجل عن صهوة ذلكم الجواد المعطوب بأهل قبيلته.. فضلا على ذلك سوف تظل الحقيقة أن الوالي عندما دلف إلى الوسط الرياضي عبر المريخ دلف إليه مستثمرا بصورة أو بأخرى ، والمستثمر بطبعه لا يطيق الكساد ولا البوار المتوالي.. عليه فكان من الأكيس بأن تعي البقية في إدارة النادي المأزوم أن التودد والتوسل إلى الوالي بالعدول عن استقالته فيه انكسار لهم ولجماهير النادي وإراقة ماء وجهه ، وقد قدم الرجل استقالته عن رغبة وطواعية وسبق أن لوح في أكثر من محفل بهذه الاستقاله التي تأخرت كثيرا. وكأن الصفوة قد تقاصرت دون هامة جمال الوالي.. وهذه المسيرة التي قصدت منزله تأكد بأنها من مثالب فترة الوالي التي قزمت دولاب العمل في المريخ ومن ثم إفراغه بصورة غير مقصودة بالطبع ، إلا أنه بكل أسف قد باتت واقعا معاشا بكل التفاصيل.. وكأن من قاموا بأمر هذه المسيرة لا يعوا دورهم الإداري أو يعتقدون أنهم مشجعون من المدرجات لا تكليف يطالهم مع الاحترام ورفع القبعة لكل مشجع ينضوي تحت لواء هذا النادي الرائد والمتجذر في أعماق التاريخ التليد فمشجعو المريخ الصفوة هم أكسيره.. وتظل الحقيقة بأن الإحلال والإبدال من أبجديات ومتلازمات العمل العام فشكرا جزيلا أيها الوالي المهذب الخلوق إلا أنك لست رجل المرحلة وهي من أخطر المراحل التي مرت على مريخنا العظيم. حسين الهادي عبدالرحيم القضارف. } ورسالة ثانية من احد الاصدقاء القراء.. فإلى كلماته.. } الاخ الاستاذ محمد كامل سعيد.. تحياتي.. وبعد.. حقيقة يا استاذ حيرتنا بعد كلماتك الرائعة التي سطرتها في أول يوم من ايام الشهر الكريم عن البرامج الرمضانية في القنوات السودانية.. وبالدرجة التي اختلط علينا فيها الامر وصرنا نتساءل هل هذا الذي يكتب هو الاستاذ محمد كامل الرياضي والذي لا علاقة له لا من قريب ولا بعيد بالفن والفنانين ام ان الامر مجرد خيال سببه الصيام والعطش الذي كان يسيطر علينا ونحن نطالع كلماتك الرائعة والتي هي بالجد اكدت بأنكم تمتلكون ناصية الابداع الكتابي في شتى المجالات وللدرجة التي جعلتنا نتخوف من ان تأخذك الصحافة الفنية وتترك لنا مجال النقد الرياضي خالياً من آرائك القوية ونقدك المباشر والذي لا يعرف التحيز لهذا الفريق او ذاك.. متعك الله بالصحة والعافية ورمضان كريم وربنا يحقق الاماني ويعيده علينا بالخير واليمن والبركات.. وشكراً عبدالكريم جادين } شكرا شكراً للاعزاء القراء علي مشاركتهم مع الوعد لكل من لم نتمكن من نشر رسالته بافساح المجال في قادم الايام.. والوعد بالعودة للتعليق على الرسائل اعلاه بإذن الله.