أكد رئيس مفوضية الاستفتاء بروفسير محمد إبراهيم خليل أن المفوضية وافقت على طلبات من الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي ومركز كارتر لمراقبة عملية الاستفتاء، وقال لراديو «مرايا أف أم» إن هذه الجهات ستجد تعاونا كاملاً من المفوضية لتقوم بدور المراقبة، مشيرا إلى أنه طلب من السلطات تسهيل مهمة دخول أعضاء تلك الجهات. من ناحية أخرى انتقد رئيس مفوضية الاستفتاء تصريحات حاكم ولاية شرق الاستوائية التي قال إنه دعا فيها مواطني الولاية إلى التصويت لصالح انفصال الجنوب للتخلص مما وصفه بقهر الشمال. وقال إن من شأن هذه التصريحات إثارة النعرات واعتبرها نوعاً من التخويف والإرهاب وتتعارض مع الدستور الذي كفل حرية الاختيار للمواطنين الجنوبيين للتصويت للوحدة أو الانفصال. لكن حاكم شرق الإستوائية «لويس لوبونق لوقاري» نفى أن يكون قد دعا أو أرغم المواطنين في ولايته على التصويت للانفصال، وأكد لوقاري لراديو «مرايا» أمس (الأحد) أن له كامل الحقوق الدستورية كفرد للدعوة إلى الخيار الذي يراه مناسباً، مشيراً الى أن ذلك مضمن في اتفاقية السلام الشامل و دستور السودان الانتقالي.