قال المسؤول الإعلامي لمفوضية الاستفتاء لتقرير مصير جنوب السودان جورج ماكير إن المفوضية أنهت المهام الأصعب لها من عمليات الاستفتاء، وقال إن المتبقي يتوقف على الدور الذي ستقوم به الأحزاب السياسية في تعبئة مناصيرها حسب قانون الاستفتاء. واحتفلت الحركة الشعبية بولاية أعالي النيل بإعلان دعوة الحركة ومساندتها الكاملة لانفصال جنوب السودان لتشكيل دولتهم الجديدة، وقال مشاركون في الاحتفال «باي باي خرطوم». ودعا حاكم أعالي النيل سايموند كونج المواطنين للابتعاد عن جميع أوجه المشاكل وما يعكر صفو الانتخابات من إثارة التفلتات الأمنية خلال نهاية الاستفتاء لضمان نجاحه. واعتبر الاستفتاء يوم «عيد كرسمس الجنوب». وزاد: «نحن قاعدين نصلي لجنوب السودان عشان يكون دوله مستقلة». وأعلن الأمين العام للحركة الشعبية بالولاية جون كور قرب إعلان دولة جنوب السودان رسمياً. وأكد رئيس لجنة التعبئة بالولاية دوير توت جوير وجود توجيه رسمي لجميع منسوبي الحركة، بينهم رئيس الحركة الشعبية والأمين العام والمرأة والشباب بالولاية، بضرورة التصويت للانفصال. وقطعت ممثلة المرأة بعدم نيتهم الرجوع لمربع الحرب ثانية، وقالت إن قرار الانفصال ليس حق الحركة الشعبية ولا المؤتمر الوطني بل حق مصير شعب جنوب السودان. الى ذلك بدأ مكتب الإستفتاء بجنوب السودان توزيع بطاقات التصويت على الولاياتالجنوبية. وقال رئيس اللجنة العليا للإستفتاء في ولاية غرب الاستوائية، البروفسور سفرينو فرج الله، في تصريح لراديو مرايا أنهم تسلموا المواد أمس الجمعة، موضحا أنه يستم فحصها قبل نقلها إلى محليات الولايات العشرة ومراكز التصويت قبل ثلاثة أيام من بداية التصويت. ويواصل فريق الحركة الشعبية الخاص بالتعبئة للاستفتاء اعماله بملكال بولاية أعالي النيل، وقال دوير توت دوير عضو الفريق المنتدب إلى أعالي النيل في تصريح ان الفريق يعمل على تشجيع الذين تسجلوا على الادلاء بصوتهم خلال الأيام الاولى من التصويت، وناشد دوير عضوية الحركة الشعبية في أعالي النيل، والمواطنين عامة بإحترام قوانين الاستفتاء واحترام الرأي الآخر خلال حملات الاستفتاء، وقال إن الاستفتاء يجب أن يجري في سلام وحرية ونزاهة وشفافية.