قال (عمر بن الخطاب) رضى الله عنه: (عليكم بإخوان الصدق تعش في أكنافهم .فإنهم زينة في الرخاء، وعدّة في البلاء . وضع أمر أخيك على أحسنه حتى يجيئك منه ما يبلغك منه، واعتزل عدوك .. واحذر صديقك، إلا الأمين من القوم، ولا أمين إلا من خشي الله .. فاخشوا الله) { موضوع أساسي تاني: نديمي غير منسوب إلى شيء من الحيف سقاني مثلما يشرب، فعل الضيف بالضيف فلما دارت الكأس دعا بالنطع والسيف! كذا من يشرب الراح مع التنين في الصيف!! ( الحسين بن منصور الحلاج) { موضوع جانبي: حكت لي صديقتي زمان أن الشاب الذي كانت قد رزقت بحبه دون بنات الحي والأهل، قد هجرها الى مدينة أخرى يعاشر فيها ندى وشذى الصباحات والليالي بدونها. وشكت لي رهقها، فما الذي يتحتم عليها فعله كي تستمر في الحياة بدونه؟! ونصحتها بأن تحكي حكايته معها، فإنها بذلك تحتفظ به مرتين كحبيب وكبطل!! ثم بعد كم قصة وقبل خطابات بريده المنسي، كانت قد تزوجت رجلا أجاد سماع قصتها، ورزقت من حبه لها طفلتان،هما ّشذى وندى صباحاتها ومساءاتها، ومدن أحلامها، وقصصها الواقعية.. وحكت على هاتف بيننا قصير، أنها صادفت رجلا في مكان ما صافحها وذكرها به، إنه كان حبيبها ذات قصة ومدينة، محرجة كاشفتني أنها لم تتذكره أو اسمه حتى الآن!! { موضوع فوق: تعتمد الذاكرة على فضل الصورة والصوت في الاحتفاظ بالإنسان والمكان والزمان متجمدا فيها بالنسيان، ويسيح حالما ألهبته حرارة الذكرى، أو فاجأته الأحلام بحالة رد جميل مسبق بعدم نسيان ما، وتستبقى بعد كل هذا الذاكرة في صندوقها الأسود ذكريات غير صالحة للنسيان، أو النشر حتى في الجلسات السرية بين الأصدقاء أو الهواتف المحمولة على طي الكتمان ! { موضوع تحت، تحت: خيانة أمانة الصداقة! صديق يخون صديقه فيدخل في علاقة من طرف تالت مع حبيبته - واحيانا زوجته!- صديقة تخون صديقتها بأن تخرج مع زوجها - بعد أن أصبح حبيبها وعشيقها - الى خارج بيت الصداقة والأمانة !! صديق وصديقة يخونان الصداقة بينهما بأن يشرعا في عقد مراسم الزواج! ويتحولان بعد حين إلى بائعين في سوق ذكريات الصداقة يفتشان عن الأسرار المدفونة في تراب العلاقة القديمة علها تنجي ما تبقى من صداقة أو تهلكها! وصديقة تخون صديقتها في نميمة ثالثة تفش بها غبن الحسد النسائي الدفين وتحافظ بها على نقاء وجهها أمام صداقتها.. وصديق يخون صديقه بأن ينسى فرق التوقيت بينهما كرب أسرة وعازب يبحث في رفات القلوب عن صندوق أسود لذكريات حبيب قديم يصادق نسيانه في قلبها! وأصدقاء ينتظرون على فارغ صمت المكالمات والرسائل يبحثون فينا عن كلمة مغلوطة تبرر خيانتهم لنا المشروعة!! { موضوع باليد: حبك في قلبنا كتير، ضمنتي بيجيبنا.. نغماتك ترد الروح وتطفا لهيبنا.. مسداري النضمتو عليك عرفتو بريبنا.. إلا تقولي ( ود شوراني زولنا حبيبنا)! { موضوع شخصي: مصابة بمرض نقص الصداقة المكتسبة، فليس لدي أصدقاء حقيقيون يخصونني، رغم أنني متوفرة عند حاجة الجميع، لكن لا يتوفر لي أحد ربما لأنني (متلقية حجج) وأحاول أن أشيّد لأصدقائي أبراجاً ملكية من النقاء والروح الأمينة ومخافة الله في الناس والأصدقاء من خلفهم ومن أمامهم، فأجدني أقع بلا ضفائر على أرض مملوءة بالحصى في نهار قائظ ويحتل البرج صديق ضحك من فكرتي الوهمية ! ومن كثر ما وقعت وتسلخت جلدتي وفروة رأسي، ونقصت مناعتي في معرفة الصديق من صاحب الضيق الوقتي بالفضفضة، أصبت بالمرض، - حماكم الله مما ابتلاني به وشفاني! - وآثرت أن أشفي نفسي بصداقتها وأن أمتثل بمقولة للشاعر الصادق الرضي، مفادها أنه قرر صنع حبيبة من دمه كي تبكي عند موته دون زيف! فقط سأغير نوع المنتج الى صديقة أو صديق! { موضوعك تحلو براك: (لو انتهت العلاقة، تدوم بينا الصداقة.. وفي غناء آخر تكون بينا) فعليك أن تقوم بتحديد ماذا سيكون مصير العلاقة الجديدة من الصداقة القديمة؟! { موضوع صالح للنشر : خبرك الجيد الذي تحمله لصديق.. لحبيب.. لشقيق..لأخ، أنه يستطيع أن يستأمنك على سره وعلى نفسه وماله وولده، وهو مطمئن أنك لا محالة ضامنه.. وأنك بلا شك تخشى الله فيه لأنك تخشاه في نفسك وعلاقاتك - صداقة وحباً - وتخشاه في كل موضوع منشور أو مستور..