{ فاز المريخ بالستة.. وهللوا، خاصة اولئك الذين يتعاملون في دوائر الاعلام المريخي مع الاحداث بالنظرة الواحدة، وبدون اي تفكير تحول المريخ من الاسوأ الى الافضل.. والبركة ترجع للفهم الكروي العالي للساحر كروجر الذي وجد من الاستقبال ما فاق كاربوني.. وهكذا تمضي بنا الاحداث المريخية لتصل الى درجة التعبئة الحالية للجماهير بالتفاؤل الذي سيأتي عليه اليوم ليتبخر مع الهواء ونبدأ من جديد في تناول سلبيات كروجر والبحث عن مدرب فاشل آخر لنتشبث به..!! { المضحك بالجد ان النغمة المعتادة التي يعزفها الاعلام المريخي هذه الايام تجد رواجاً ليس لأنها، اي النغمة، شجية او مقنعة بل لأنها تُعزف على وتر العاطفة الذي دائماً ما يجد الاستجابة السريعة من كافة افراد الاسرة المريخية.. { تعجبت من اولئك المهاويس الذين اكدوا بأن المدرب كروجر نجح وزادوا: بصماته ظهرت على شكل واداء الفريق.. متى وكيف ولماذا..؟؟ لا احد يدري..!! { إن المسلسل الدائم الذي مللنا متابعته على مسرح المريخ يتلخص في ان فريق الكرة يدخل دائرة الوهم من اجل الاستيقاظ منها على الحقيقة.. ثم تستمر تلك الحقيقة المتمثلة في ان التواضع هو الاساس وغياب البرنامج المدروس لأيام معدودة يعود بعدها الجميع لممارسة التفاؤل في لا شيء وسرعان ما تتبخر تلك الاحلام.. ويعود الجميع للدوران في ذات الحلقة المفرغة..!! { لنترك المريخ ونفسح في الساحة التالية لبعض رسائل القراء.. فإليهم: { الاخ محمد كامل.. لك التحية أستاذنا ورمضان كريم. ليس هناك ما يمنع من إشراف المفوضية على الانتخابات للأسباب التالية: آخر خطاب من الفيفا لم يرد فيه ذكر المفوضيه سلباً أو ايجاباً مما يعني ضمنياً إشرافها على الانتخابات.. ثانيا: ما بين المفوضية والذين حرمهم القانون انتهى بمجرد صدور قرار السيد الوزير. ثالثا: ضرورة وجود جهة لها اعتباريتها تتيح لمن لحق به أي ضرر التظلم لأنه إذا أشرف شخص ما وانحاز لجهة وساهم في فوزها ماذا يفعل المتضرر؟ رابعا: للجمعية العمومية القادمة بإشراف المفوضية لها، أي الجمعية، لها الحق في تكوين جسم يشرف مستقبلا على الانتخابات على أن يضمن في النظام الأساسي للاتحاد الرياضي لكرة القدم. إذا كان أي شخص تتقاطع مصالحه مع جهة ما أو تضرر مؤقتا من وزارة أو أية جهة حكومية أو مستقلة (ويجقلب) كما فعل شداد لتوقفت الحياة وأصبحت الشكاوى هي سيدة الموقف، لذلك نعتقد أن نجاح الدكتور شداد في إعادة الانتخابات يعتبر كسبا يتوجب عليه، أي الدكتور، أن يتنازل قليلا ويتيح الفرصة للجمعية لتقول كلمتها بدلا عن التهديد والوعيد بالفيفا، فإذا تحققت كل مطالبه بواسطة الفيفا فلماذا لا يمنح الفرصة لعقلاء البلد للمساعدة في حل ما تبقى من الأزمة، لأن الاتحاد الدولي لم يتبقَ له إلا خطاب واحد فحواه الآتي: السيد كمال شداد لقد أصدر السيد جوزيف بلاتر قرارا يقضي بتعيينكم رئيسا للاتحاد السوداني مدى الحياة والما عجبو يشرب من البحر (العكران) عندكم هذه الأيام.. ونشكركم لحسن تعاونكم معنا. الطيب أحمد الفكي { ورسالة ثانية من احد الاصدقاء القراء.. فإلى كلماته: { الاخ الاستاذ محمد كامل سعيد.. تحياتي.. ورمضان كريم.. تصوموا وتفطروا على خير وبعد تعجبني في كتاباتك انك لا تخشى في الحق لومة لائم ولا تهادن لا الهلال ولا المريخ على الرغم من انك مريخي صميم.. وانا من اشد المعجبين بكتاباتك لأنك لا تنقاد للتطبيل لهذا الاداري او ذاك المدرب ولا اللاعب.. وفقك الله اخي.. وشكراً على تعاونك مع القراء بنشرك لرسائلهم باستمرار. مبارك { شكرا شكراً للأعزاء القراء على مشاركتهم مع الوعد لكل من لم نتمكن من نشر رسالته بإفساح المجال في قادم الايام.. والوعد بالعودة للتعليق على الرسائل اعلاه بإذن الله.