استنكرت الحكومة تصريحات مدعي محكمة الجنايات الدولية لويس مورينو أوكامبو في مقابلة أجرتها معه وكالة رويترز، ونبه مدير الإدارة السياسية بالقصر الجمهوري السفير عثمان نافع في تصريح ل (الاهرام اليوم) أمس الأحد، أنه إذا مارس أوكامبو القرصنة الجوية يكون ظهر على حقيقته وأصبح جزءاً من عملية القرصنة وتحول بمحكمته من محكمة سياسية إلى قرصنة هو قرصانها - على حد تعبيره، وأردف: هذا هو الوجه الحقيقي للمدعي العام لمحكمة الجنايات، وقال نافع إن البشير لا يذهب إلى الدول الافريقية متطفلاً وإنما بدعوة رسمية من رؤساء الدول الأفريقية في مناسبات تخص تلك الدول، مشيراً إلى أن تلك الدول صديقة وشقيقة للسودان، وأنه يتمتع بعلاقات طيبة وممتازة معها ومعظمها دول جوار، وقال: يجب على أوكامبو أن لا ينسى أن هناك قراراً من الاتحاد الأفريقي برفض ادعاءته ضد الرئيس البشير وعدم تعاون الدول الأفريقية مع المحكمة الجنائية الدولية في ما يخص التهم الموجهة ضد الرئيس، ونبه إلى أن الرئيس عندما يتحرك في محيطه الإقليمي والصديق يجد كل الاحترام والتقدير، وأردف: نحن لسنا معنيين بالأقوال التي يهزأ بها أوكامبو وهذه قضية تجاوزناها، واستطرد: أوكامبو مثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث . واتهم ممثل الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو، رئيس الجمهورية المشير عمر البشير بإساءة استغلال كرم الضيافة الافريقية وتهديد الغرب جراء سعيه لتفادي الاعتقال بتهمة الإبادة الجماعية في إقليم دارفور، ونفى رئيس الجمهورية المشير عمر البشير في وقت سابق اتهامات أوكامبو قائلا إنها جزء من مؤامرة غربية، وقال مورينو اوكامبو لرويترز في مقابلة أجريت معه أمس الأول السبت خلال زيارته لندن إن الرئيس البشير يقاتل من أجل حريته باستخدام تكتيكات مختلفة، ونبه إلى أن التكتيكات تشمل «اساءة استغلال كرم الضيافة الافريقية» بالذهاب إلى دول مجاورة و»تهديد الدول الغربية بالتأثير على جنوب السودان وتقديم الإغراءات للشركات الأجنبية وخصوصا الفرنسية والامريكية والانجليزية.»