سايمون استيفن جيمس شاب جنوبي عاش عمره في الشمال، دخل مباني الصحيفة زائراً انتهزنا السانحة وقمنا بهذه الدردشة الخفيفة معه.. في بداية حديثه شكر الأستاذ الهندي عز الدين، رئيس التحرير، على كتاباته الوحدوية وشكر كل العاملين في الصحيفة وكل من يدعم الوحدة في السودان، وأشار إلى أنه مع الوحدة ولا يتبع لأي حزب كان «مؤتمر وطني أو حركة شعبية» لكن قناعته هي ترسيخ مفهوم الوحدة. وأكد أنه منذ العام 1999م يسكن في الشمالية والآن هو في الخرطوم وتربطه علاقة جيدة بأهل الشمال، وأبان بأنه إذا انفصل السودان لا قدر الله لن يترك الشمال، وتمنّى استيفن للسودان الوحدة والسلام، وأيضاً بأن يغير الانفصاليون رأيهم. وفي السياق، أوضح أن الجنوب من ناحية تنموية وتعليمية ...إلخ، ازدهر في الخمسة أعوام الأخيرة وحصل تطور بسيط ولكن بالرغم من ذلك لا يمكن القول إن الشمال والجنوب واحد أو متساويين من هذه الناحية والشمال لا توجد به تنمية (بس الشماليين صابرين). سايمون مسيحي ويشجع نادي المريخ وصرح بأن ليس هناك فرق بين المسيحي والمسلم، والسودان وطن للجميع، وقرأ آية من القرآن الكريم ليؤكد هذه الوحدة «وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا». سايمون شكر الرئيس عمر البشير لأنه التزم بما وعد، وقال إن حركات دارفور تطالب بحقوقها، وأكد أن المعسكرات هناك صورة حقيقية لما يحدث وهذا لا يليق بأهل السودان، وأبان أن الإنقاذ لها إيجابيات وسلبيات وهي تُجبر الجنوبيين غير المسلمين على أن يطبقوا الشريعة الإسلامية. وعلى ذات السياق قال سايمون إن الحركة الشعبية تستطيع أن تحكم الجنوب إذا انفصل وهو يعرف الرطانة الدنقلاوية ويجيدها ولا يحب القبلية ولا يمانع أن يتزوج شمالية بل هي أمنيته وهو يحب الإعلام ويتمنى دراسته. وفي الختام كرر الشكر للأستاذ الهندي متمنياً تقدمه لخير البلاد والعباد قبل أن يهنئ أهله الشماليين برمضان وعيد الفطر المبارك.