أكد مستشار رئيس الجمهورية رئيس اللجنة العليا للتحضير لمؤتمر المانحين لتنمية الشرق، د. مصطفى عثمان إسماعيل، أن المؤتمر يعد خطوة حقيقية لإعداد خارطة طريق لتنمية ولايات الشرق الثلاث. وقال إسماعيل أمس «الثلاثاء» خلال مخاطبته اللقاء التنويري حول التحضيرات الجارية لانعقاد المؤتمر بالكويت مطلع نوفمبر القادم، إن المؤتمر يرتكز على (3) محاور تتمثل في الخدمات الأساسية والمشروعات التنموية والمشروعات الاستثمارية، ودعا لإعداد مشاريع استثمارية جاذبة تلبي تطلعات المستثمرين، وأشار إلى أن المؤتمر يجيء بمشاركة صندوق الأممالمتحدة الإنمائي والبنك الدولي والصندوق العربي للإنماء الزراعي. وأوضح إسماعيل أن الأزمة المالية العالمية وعدم التزام المانحين الإيفاء بالتزاماتهم المالية تعد إحدى معوقات نجاح المؤتمر، واستدرك: إن ذلك يمكن تجاوزه بتكثيف النظر وتوخي تمكين الاستثمار والمستثمرين من البلدان الخارجية للانجذاب نحو الاستثمار بالشرق الذي وصفه بأنه يتمتع بإمكانات وموارد طبيعية مهولة. وكشف رئيس اللجنة عن حاجة الشرق لمراكز بحوث وكليات فنية وتدريب كوادر بشرية لتنفيذ المشروعات، وشدد على معالجة مشكلة ملكية الأراضي بالولايات الثلاث لتشجيع الاستثمار. وقال مصطفى إن الاستثمار سيسهم في معالجة مكنونات الشرق وقدر كلفة جملة المشروعات التي سوف يتم عرضها للمانحين في المؤتمر ب (3) مليارات دولار بواقع مليار لكل ولاية. وفي السياق كشف أمين عام صندوق دعم الشرق مقرر اللجنة التحضيرية للمؤتمر، أبو عبيدة دج، عن اكتمال إعداد مشروعات المؤتمر بنسبة (95%)، وأضاف أنه ستتم إجازتها في 20 سبتمبر الجاري بالكويت من قبل اللجنة.