حذرت الحركة الشعبية شريكها في الحكم، المؤتمر الوطني، من التلكؤ والمماطلة في ترسيم الحدود بين الشمال الجنوب وعدم الالتفاف السياسي من أجل توصل الطرفين لاتفاق حول ترتيبات ما بعد الاستفتاء التي تضمن الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مثل الجنسية المزدوجة وحرية الحركة والتنقل وحق الإقامة، وذلك بحسب بيان الناطق الرسمي باسم قطاع الشمال بالحركة «كيجي جر مليلي رومان»، التي طالبت مفوضية الإحصاء بإعلان نتائج التعداد السكاني بولاية جنوب كردفان لإقامة الانتخابات والمشورة الشعبية، وأضافت: على المؤتمر الوطني العمل بجدية من أجل السلام العادل في دارفور والاستفادة من الجهود الداخلية والخارجية وإشراك القوى السياسية التي تلعب دوراً محورياً في القضية. وأشارت كيجي إلى أن الحريات والتحوّل الديمقراطي ونزاهة الإعلام تأتي على رأس قائمة أهم لبنات الفترة المقبلة التي تتخللها تحديات كبيرة، ودعت الأجهزة الإعلامية الحكومية إلى أن تلعب دور الحيادية عند التحدث عن الاستفتاء.