أعلن الأمين العام للأمم المتحدة يان كي مون اختيار الرئيس السابق لجمهورية تنزانيا المتحدة «بنجامين مكابا» و»أنطونيو مونتيرو» وزير الشؤون الخارجية السابق في البرتغال عضوا بالإضافة إلى الطبيب «بوجراج بوخاريل» لمراقبة الاستفتاء في جنوب السودان. وكان «بوخاريل» يتولى رئاسة لجنة الانتخابات في نيبال. وسيقوم الفريق بزيارات ميدانية دورية إلى السودان وفقاً لبيان صادر عن المتحدث باسم بان، كما يلتقي أعضاء الفريق مع جميع الجهات ذات الصلة، بما في ذلك الأطراف الموقعة على اتفاق السلام الشامل، لجان الاستفتاء، المجتمع المدني والمجموعات المراقبة، بالإضافة إلى تقديم تقارير إلى الأمين العام عن سير الاستفتاء، وستعمل اللجنة على التركيز المباشر لتعزيز الثقة بين الأطراف عن طريق تشجيعها ومعاونة السلطات المعنية على اتخاذ تدابير تصحيحية من أجل حل أي مشاكل كبيرة أو المنازعات التي قد تنشأ. وفي موازاة ذلك يتخوف المجتمع الدولي من أن يؤدي إرجاء الاستفتاء الى دفع جيش الحركة الشعبية لتحرير السودان، المتمردة السابقة، الى اعلان استقلال الجنوب من طرف واحد ما قد يؤدي الى تجدد النزاع بين الطرفين. وقال سفير في الأممالمتحدة رفض الكشف عن اسمه «لقد خرجت من آخر اجتماع لمجلس الأمن حول الوضع (في السودان) وأنا أشعر بالقلق الشديد مما سيحصل». وقال مسؤولون في الأممالمتحدة في مجالسهم الخاصة إنهم يتوقعون أن يكون الاستفتاء «فوضويا» وأن «يتم تأخيره» لكن هناك مؤشرات على أن الخرطوم سلمت باحتمال خسارة الجنوب وأن أيا من الطرفين لا يريد حرباً جديدة.