كشف الحزب الاتحادي الديمقراطي عن دفعه بمبادرة لشريكي نيفاشا «المؤتمر الوطني والحركة الشعبية» لجهة الوصول الى استفتاء آمن وتلطيف الأجواء بين الشريكين، مشيراً الى أن مبادرته تأتي في إطار درء ردود الأفعال في سياق المزايدة السياسية وأن المشكلة الحقيقية ليست في ترسيم الحدود وإنما في قضية أبيي. وقال القيادي بالحزب، احمد بلال عثمان، ل «الأهرام اليوم» أمس (الأحد) إن حزبه أجرى اتصالات بالحركة الشعبية وجدت قبولاً واسعاً، مشيداً بتصريحات رئيس حكومة الجنوب رئيس الحركة الشعبية، الفريق سلفاكير ميارديت، التي أكد فيها حمايته للشماليين بالجنوب حال وقوع الانفصال.