التراث السوداني وخاصة ما يختص بالأغاني الشعبية التراثية متميز وجميل ويحمل الطابع السوداني في كل المحافل الإقليمية والدولية.
مثالاً لذلك نجد منطقة ولاية كردفان شمالها وجنوبها وغربها تتميز بأغانيها ورقصاتها التراثية المعروفة في السودان، ويمثل التراث (...)
التراث السوداني وخاصة ما يختص بالأغاني الشعبية التراثية متميز وجميل ويحمل الطابع السوداني في كل المحافل الإقليمية والدولية.
مثالاً لذلك نجد منطقة ولاية كردفان شمالها وجنوبها وغربها تتميز بأغانيها ورقصاتها التراثية المعروفة في السودان، ويمثل التراث (...)
أم درمان – انتصار عوض
التراث السوداني وخاصة ما يختص بالأغاني الشعبية التراثية متميز وجميل ويحمل الطابع السوداني في كل المحافل الإقليمية والدولية.
مثالاً لذلك نجد منطقة ولاية كردفان شمالها وجنوبها وغربها تتميز بأغانيها ورقصاتها التراثية المعروفة في (...)
الخرطوم – انتصار عوض
تجده جالساً (القرفصاء) ويردد آيات الذكر الحكيم، وأحياناً يصول ويجول كالأسد في حلقات القرآن.. كان شاباً قضى جل شبابه في تحفيظ القرآن الكريم داخل خلاوي الشيخ "البرعي" ابتداء من (الزريبة) بولاية شمال كردفان بالقرب من مدينة أم روابة (...)
أم درمان – انتصار عوض
وأنت تتجول في سوق أم درمان تلفت نظرك أسرة و(عناقريب) ملونة وبأشكال مختلفة، منها (عنقريب الجرتق) و(الهباب) وغيرهما من (العناقريب) المعروضة في السوق، بجانب (البنابر) و(صواني الجرتق) والسحارات وهي خزائن (حبوباتنا) القديمة التي (...)
الخرطوم - انتصار عوض
(الضرا) أو الجلوس في الشارع وتناول إفطار رمضان عادة عرفها السودانيون منذ دخول الإسلام وحتى يومنا هذا، وهي منتشرة في العاصمة الخرطوم، ويتبارى ويتنافس فيها أهل الولايات كافة كبيرهم وصغيرهم، في مشهد فريد غير موجود في بقية بلدان (...)
الطفل "أحمد آدم" جاء قادماً إلى الخرطوم من مدينة (الجنينة) عاصمة ولاية غرب دارفور بسبب الظروف الصحية الخاصة التي يمر بها، حيث أصيب بمرض السرطان اللعين، ورغم خضوعه منذ فترة طويلة للعلاج (الكيماوي) القاسي بمستشفى الذرة إلا أن ذلك لم يثبط عزيمته (...)
في يوم استثنائي أعلنت ولاية الخرطوم أن (9) تلاميذ أحرزوا المرتبة الأولى مشترك في امتحان شهادة الأساس، حيث نالوا الدرجة الكاملة (280) درجة بينهم (8) تلميذات وتلميذ واحد، فيما اشترك (55) تلميذاً في المرتبة الثانية بمجموع (279) درجة و(119) تلميذاً (...)
تصحو مبكرة وعند شروق الشمس تضع السيدة "سعاد محمد بشارة" بضاعتها أمامها وكلها نشاط وحيوية بالرغم من كبر سنها، وتقول الخالة ل(المجهر): عملت في هذا المجال بيع (الطواقي) لأكثر من سبع سنوات، وأسهمت معي هذه التجارة في تربية أبنائي (السبع) بعد وفاة والدهم (...)
السيدة "حكمت الصافي" امرأة عرفت بصناعة العطور السودانية منذ نعومة أظافرها كانت تعمل مع أختها الكبرى "بثينة" رحمة الله عليها، وكانت تصطحبها على بيوت المناسبات والأعراس لتعاونها، وتقدم لها يد المساعدة، وتقول الخالة "حكمت": كنت أبلغ حينها عشرة من عمري (...)
المكحلة من أدوات الزينة التي تستخدمها النساء لتجميل أعينهن بجانب (المرواد)، وهي أداة نحاسية تداخلها المرأة داخل المكحلة حتى تلتقط (الكحل)، وهو عبارة عن مادة (سوداء) من صنع اللبان لتجميل العين حتى تكتمل بها زينتهن، ويرجع تاريخها إلى العصر التركي (...)
السيدة "رحمة" التي تقطن منطقة الحلة الجديدة غرب أم درمان، امرأة في العقد الثالث من عمرها، إلا أن نشاطها وحيويتها يجعلك تشعر أنها (بنت عشرين)، تصحو مبكرة من أجل عملها اليومي، وجدتها جالسة وسط أكوام الرمل وبراميل الماء الكبيرة، تصنع الطوب الأخضر (...)
(السِعِن) من المصنوعات الجلدية التي كانت تستخدم في الماضي لحمل الأغراض خاصة في غرب البلاد، حيثُ كان يُستخدم بصورة كبيرة قبل دخول (القفة) والأكياس و(الخراتي)، وهي (زنابيل) من القماش كانت تُستخدم لحمل الأغراض المختلفة من السوق، ولا زال البعض يستخدمها (...)
يتميز زي المرأة السودانية نسبياً عن أزياء النساء في بقية دول العالم، لكنه في ذات الوقت لا زالت المرأة السودانية تواكب مستجدات الموضة وما يطرأ من تحديث وتطور في الأزياء في كل دول العالم، فالمرأة السودانية متمسكة بتراثها وتقاليدها، وفي ذات الوقت لا (...)
اختارت أن يكون تقديم المشروبات يوم الاثنين من كل أسبوع خدمتها المفضلة بمسجد (الشيخ البرعي)، ففي الاثنين ولد الرسول الكريم "صلى الله عليه وسلم" وهي ذكرى عطرة لا شك، والاحتفال بها له معنى خاص ولياليها لها أسرار بالغة، والأجواء الروحانية تنعش القلوب (...)
(ست الودع أرمي الودع لي كشكشي شوفيهو لي كان فيه شيء، ما تختشي). وأنا أخطط لهذه المادة، كنت أستعين بهذه الأغنية علّي أتزود بها عندما يشتد أوار (الكشكشة)، لكن دعوني أولاً أتحدث قليلاً عن (الودع) ذاته، فهو عبارة عن أصداف تُستخرج من البحر، وتستخدم (...)
قبيل نصف ساعة من آذان المغرب يخرج الصائمون يحملون صينية الموية الرمضانية في ذلك الشهر الكريم، وهي تعج (بالكور) الأربعة الأولى، تحوي عصير الليمون والثانية ممتلئة ب(الأبري)، والآخريين بهما بليلة وبلح، يحملون هذه الصينية إلى ما يسمى (بالضرا)، وهو ساحة (...)
وأنت تتجول بشارع الخرّاطين بسوق أم درمان تجذبك مجموعة أشياء تراثية كان الجيل السابق في عهد المهدية وإلى الآن يستخدمها في أشياء متنوعة، مثل (المندولة) التي يستخدمها أهلنا في ولايات (كردفان ودارفور) في عدة أغراض، منها (الزينة) في الصالونات الكبيرة (...)
الغازيته أول صحيفة سودانية
تعتبر (Sudan Gazette)، هي الجريدة الرسمية التي كانت تصدرها (حكومة السودان) إبان الاستعمار(1898م)، كانت تصدر باللغة الإنجليزية كنشرة قانونية تهتم بالقوانين التي تصدرها الإدارة البريطانية، لكن كثيرين يعتبرون أن البداية (...)
الخالة "أم كلثوم" كما يحلو ل(حفيداتها) اللاتي يقمن بمساعدتها في صنع المراكيب أن ينادينها، تقوم بتقطيع الجلود المدبوغة وهندستها في أشكال مختلفة، تعد الفورمات المناسبة ثم تترك بقية الإجراءات لحفيداتها تحت إشرافها.
ابتدرت "أم كلثوم" التي تبدو وكأنها في (...)
وأنت تتجول في سوق أم درمان وداخل سوق العناقريب الذي نشأ بشكله الحالي إبان الفترة التي تلت المهدية، تلفت نظرك الأثاثات الحديثة التي هزمت القديمة وطغت على السوق وتسيدت عليه، ما غيَّر ملامح السوق حتى أصبح رويداً رويدا أكثر حداثة. ورغم أن كثيرين لا (...)
لم يشغل صنع الطعام السيدة (جوليا) عن المواظبة على أداء صلواتها في محراب أسقفية الخرطوم بحري بمنطقة (الحاج يوسف) كل يوم (أحد). (جوليا) المتخصصة في الأطعمة الشعبية الخاصة بدولة (جنوب السودان)، تبدأ يومها عند السابعة صباحاً نشطة ومبكرة، تعد الأكلات (...)
لن يستطيع أحد الرقص على أُغنيات الناس اليومية، إلاّ إذا عرف إيقاعهم جيداً، وكثيرون من المسؤولين لا يفهمون (أغاني الناس)، لذلك تأتي رقصاتهم ناشزة و(مشاترة)، يجلسون في مكاتبهم ويحركون أجسادهم (المدعومة) بهواء المكيفات ووجبات المطاعم الفخمة، ثم يصرحون (...)
فجع الشعب السوداني صبيحة عيد الفطر المبارك بخبر تحطم واحتراق طائرة انتنوف بعد ارتطامها بأحد الجبال في تلودي (جنوب كردفان)، نتيجة لسوء الأحوال الجوية، وراح أكثر من (26) مواطناً ضحية للحادث المؤسف، حيثُ كانوا في طريقهم إلى مدينة تلودي لمشاركة أهلها (...)
تعتبر (الشيخة س) الأكثر شهرة من بين ما يعرفن بشيخات (الزار) في أم درمان، ويعد بيتها أحد أهم أماكن (دق الزار) في المدينة كلها، ورغم أن الحذر الشديد الذي تبديه هؤلاء في الحديث إلى الإعلام، إلا أننا تمكنا من الوصول والتحدث إليها بعد إخفائنا عنها هويتنا (...)