توجه الأمين العام للمؤتمر الشعبي، د. حسن الترابي، أمس «الخميس» إلى العاصمة القطرية الدوحة، التي يلتقي فيها أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، لمناقشة الأوضاع السياسية بالسودان، قبل توجهه إلى باريس بغرض المراجعة الطبية وإجراء لقاءات مع المسؤولين الفرنسيين، ويتوجه بعد ذلك إلى ألمانيا في إطار جولة خارجية تستغرق (3) أسابيع. وأشار الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي، كمال عمر، خلال حديثه ل (الأهرام اليوم) إلى أن الترابي مهتم جداً قبل سفره بإكمال التفسير التوحيدي ووضع اللمسات الأخيرة له توطئة لطبع تفسيره لثلاثين جزءاً من القرآن الكريم لحاجة العالم الإسلامي لرؤية معاصرة تلبي التطور والتقدم الذي تسعى إليه الأمة. وكشف كمال عن وضع الترابي، مع قيادات حزبه، رؤية تجديدية لمسيرة المؤتمر الشعبي وتقييم أداء الأجهزة التنظيمية والعلاقة السياسية مع الأحزاب بعد خوض الانتخابات الماضية. وأوضح كمال أن الأمين العام للمؤتمر الشعبي حسن الترابي يتمتع بالصحة والعافية وأن إجراء الفحوصات الطبية بغرض الاطمئنان عليه باعتباره مفكراً إسلامياً يهم العالم أجمع. وأبدى كمال، الذي ودع الترابي بمطار الخرطوم وبمعيته نائب الأمين العام عبد الله حسن أحمد ومحمد الأمين خليفة، أبدى أمله أن ينفتح الترابي على وسائل الإعلام بعد صمته الطويل المثير للجدل وتسجل معه قناة الجزيرة لقاءً كاملاً.