امتنعت سلطات ولاية شمال دارفور عن منح حزب الأمة القومي تصديقاً بإقامة ندوة سياسية عن قضيتيْ دارفور والاستفتاء بالفاشر أمس «الثلاثاء». وقال معتمد محلية الفاشر نصر الدين بقال ل(الأهرام اليوم) إن الظرف الآن في الولاية لا يقبل اختراقاً أمنياً، وأضاف أن التأثير على الأمن وارد جراء خلافات وانقسامات يشهدها حزب الأمة بالولاية على حد تعبيره. وفي السياق أبدى المشرف السياسي للحزب بالولاية، إسماعيل كِتِر، انزعاجه من الخطوة، ودعا ساخراً إلى إلغاء الأحزاب التي ستصبح بدون مهام بعد منعها من مهمة التنوير ومخاطبة الجماهير، وزاد في تصريح للصحيفة: «يطلبون منا الحديث عن قضية الوحدة والسلام وحينما نقدم على ذلك لا يحتملون». وأوضح كتر إن طلب إقامة الندوة قُدم للسلطات قبل (4) أيام وكان المسؤولون يطلبون معلومات عن أسماء المتحدثين ومواضيع الندوة وبعد تكملة كل الإجراءات رُفض الطلب. وناشد «كِتِر» رئيس الجمهورية ومجلس الأحزاب تبيان الموقف من العمل السياسي الذي كفله الدستور.