أكد والي جنوب دارفور الدكتور عبد الحميد موسى كاشا على تبعية مناطق حفرة النحاس وكفى كنجي لولاية جنوب دارفور. وقال إنها تمثل خطا أحمر لحكومته.وأضاف خلال مخاطبته ملتقى القيادات التنفيذية والتشريعية والشعبية لمنطقة الردوم بنيالا أمس أن كل الخرائط الموجودة ووفقا للدراسات العلمية وقرارات المهندسين والعلماء والمرجعيات الموجودة تؤكد تبعية المناطق لولايته دون شك في ذلك، وزاد ولاية جنوب دارفور مهتمة بعملية ترسيم الحدود، وتعولكثيرا على وحدة السودان، وأدان كاشا التظاهرة التي خرجت في الجنوب وتطالب بتبعية حفرة النحاس وكفى كنجي للجنوب، ووصفها بالتظاهرات العشوائية غيرالمسئولة وغير المسنودة بقانون من أناس لا يدركون الواقع ولا يتذكرون التاريخ ولا يحترمون الوثائق والمعلومات الموجودة. وقال كاشا في تصريحات إعلامية بنيالا أمس إن ولايته لا تريد أن تسير بذات النمط الفوضوي، وإنماتعمل وفق منهج علمي وسلمي ورؤى تحترم القيادة السياسية المركزية للدولة.والقيادة العليا التي تناقش القضايا الخلافية، ودعا إلى التحلي بضبط النفس من اجل لم الصف ووحدة السودان.وأكد عضو المجلس التشريعي عن دائرة الردوم صالح عبد الجبار تمسكهم بحفرة النحاس وكفى كنجى وكفن دبي باعتبارها من مناطقهم التاريخية. والتزم كاشا بإنشاء 40 مضخة يدوية في منطقة الردوم وإدخالها ضمن مشروع تحسين شبكات المياه بمحليات الولاية والذي خصص له 30 مليار جنيه وإعادة تأهيل مستشفى المنطقة وربطها بالطاقة الشمسية، وإنشاء عدد من القرىالطوعية النموذجية بالمنطقة، ودعم المنطقة بمبلغ 250 مليون جنيه.