أكد والي جنوب دارفور عبدالحميد موسى كاشا أمس، أن ولايته لن تتنازل عن تبعية منطقتي حفرة النحاس وكفاكنجي للولاية، على عكس ما تروج الحركة الشعبية عن تبعية المنطقتين الى بحر الغزال. وقال كاشا ، للشروق، عقب لقاء جمعه مع وفد من أهالي منطقة الردوم في مدينة نيالا حاضرة الولاية، ان كل الوثائق تؤكد تبعية المنطقتين لولاية جنوب دارفور، وان أي حديث غير ذلك يعتبر مغالطة للحقائق. وانتقد كاشا الأصوات التي بدأت تتحدّث عن تبعية المنطقتين للجنوب، وأضاف «كل الوثائق والمستندات الموجودة تؤكّد تبعية المنطقتين لجنوب دارفور»،وتابع قائلاً «الذين يتحدثون غير ذلك يغالطون الوقائع والتاريخ». وكان العشرات من الجنوبيين تظاهروا خلال الأيام الماضية في مدينة واو حاضرة ولاية غرب بحر الغزال مطالبين باتباع منطقتي كفاكنجي وحفرة النحاس للجنوب. وسلمت المسيرة بياناً بذلك لحاكم الولاية بالانابة الذي قام بدوره بتسليم البيان لبعثة الأممالمتحدة.